
شهدت مباراة ليفربول ضد باريس سان جيرمان في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا غياباً ملحوظاً لتأثير النجم المصري محمد صلاح، حيث لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف خلال الـ90 دقيقة والأشواط الإضافية. وانتهت المباراة بفوز باريس سان جيرمان بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، بعد تعادل الفريقين في مجموع المباراتين.
وفقاً لتقييم شبكة «فوت موب»، حصل صلاح على تقييم 7.0 من 10، حيث لمس الكرة 84 مرة، منها 14 لمسة داخل منطقة جزاء الخصم، وسدد 4 كرات على مرمى باريس سان جيرمان. ورغم هذه الأرقام، لم يتمكن صلاح من إحداث فارق حاسم في المباراة، مما أثار تساؤلات حول أسباب غياب تأثيره المعتاد.
يُذكر أن صلاح سجل ثلاثة أهداف في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، و22 هدفاً في 31 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم. كما قدم 17 تمريرة حاسمة لزملائه، وساهم في صناعة 39 هدفاً، وهو أعلى رقم يسجله أي لاعب في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
رغم هذه الإحصائيات المميزة، إلا أن أداء صلاح في هذه المباراة بالذات كان أقل من توقعات الجماهير، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة للمواجهة التي كانت تحدد مصير الفريقين في البطولة. وقد يكون التركيز الدفاعي الشديد من جانب باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى التكتيكات الدقيقة التي اتبعها المدرب الفرنسي، من العوامل التي حدت من تأثير صلاح في المباراة.
يظل محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين في العالم، وأداؤه العام هذا الموسم يؤكد ذلك. ومع ذلك، فإن غياب تأثيره في مثل هذه المباريات الحاسمة يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها حتى أفضل اللاعبين في مواجهة الفرق الكبيرة ذات الخطط الدفاعية المحكمة.