
قدم محمد صلاح، نجم ليفربول المصري، أداءً أقل من المستوى المعتاد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، حيث خسر فريقه اللقب أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 1-2. الصحف الإنجليزية قامت بتقييم أداء كل لاعب في المباراة، وحصل صلاح على تقييمات متواضعة تراوحت بين 3 و5 درجات من أصل 10، ليصل متوسط تقييمه إلى 3.8.
شارك صلاح كأساسي في المباراة، لكنه لم يتمكن من التأثير بشكل كبير في مجريات اللقاء، حيث فشل في تسجيل أو صناعة أي هدف. الصحف الإنجليزية أشارت إلى أن أداءه كان بعيدًا عن مستواه المعتاد، خاصة في المباريات الكبيرة التي يعول عليها الفريق.
من بين لاعبي ليفربول، كان القائد فيرجيل فان دايك هو الأفضل بتقييم متوسط بلغ 6.2 درجة، بينما عانى باقي الفريق من أداء غير متكافئ أمام نيوكاسل.
رغم الأداء المخيب للآمال في النهائي، إلا أن صلاح لا يزال يعيش موسمًا قويًا مع ليفربول، حيث سجل 32 هدفًا وصنع 22 أخرى في جميع المسابقات حتى الآن. هذا الموسم يمثل عامه الثامن مع ليفربول منذ انضمامه من روما في صيف 2017، وخلال هذه الفترة، شارك في 392 مباراة سجل خلالها 243 هدفًا وصنع 109 أهداف.
توج صلاح مع ليفربول بـ8 ألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2019، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية في نفس العام، بالإضافة إلى الدوري الإنجليزي موسم 2019-2020، وكأس الرابطة مرتين، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والدرع الخيرية في 2022.
خسارة نهائي كأس الرابطة تعد ضربة قاسية لليفربول، الذي كان يأمل في تعويض إخفاقاته الأوروبية والمحلية هذا الموسم. الجماهير تتطلع إلى رؤية صلاح وهو يعود إلى مستواه المعتاد في المباريات القادمة، خاصة مع استمرار المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.
رغم التقييمات المتواضعة، يبقى صلاح أحد أهم اللاعبين في تشكيلة ليفربول، وقدرته على العودة بقوة ستكون مفتاحًا لنجاح الفريق في تحقيق أهدافه المتبقية هذا الموسم.