
أطفأ نادي ليفربول شمعة التكهنات حول مستقبل نجمه المصري محمد صلاح، حيث أعلن رسمياً عن تمديد عقد اللاعب حتى صيف 2027. يأتي هذا القرار ليثبت المكانة الاستثنائية التي يحظى بها اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً ضمن صفوف "الريدز".
انطلقت رحلة صلاح الكروية من نادي المقاولون العرب المصري بين عامي 2010-2012، حيث لفت الأنظار بموهبته الفذة وسرعته الخاطفة. على الرغم من عدم انتمائه لأحد قطبي الكرة المصرية (الأهلي والزمالك)، إلا أن تألقه مع المنتخب الوطني عام 2011 فتح له أبواب الاحتراف الأوروبي.
شكلت انتقالات صلاح المتتالية بين أندية أوروبا حلقات مهمة في مسيرته:
بازل السويسري (2012-2014): حيث برز كأحد أهم المواهب الشابة
تشيلسي (2014): الانتقال الذي لم يحقق التوقعات
فيورنتينا وروما (2015-2017): حيث أعاد اكتشاف نفسه وسجل 34 هدفاً
ليفربول (2017-حتى الآن): المحطة التي حولته إلى أسطورة
منذ انضمامه إلى ليفربول مقابل 42 مليون يورو، نجح صلاح في:
قيادة الفريق للفوز بدوري الأبطال والدوري الإنجليزي
تسجيل 156 هدفاً في 254 مباراة
الفوز بجائزة الحذاء الذهبي ثلاث مرات
تحطيم العديد من الأرقام القياسية
لم يقتصر تأثير صلاح على الجانب الرياضي، حيث أصبح:
أيقونة ثقافية في مدينة ليفربول
نموذجاً للإلهام للشباب العربي والأفريقي
سفيراً غير رسمي للكرة المصرية في أوروبا
بالتوقيع على العقد الجديد، يكون صلاح قد ضمن بقاءه في ليفربول لمدة عشر سنوات كاملة، مما يعزز مكانته كواحد من أعظم اللاعبين الذين ارتدوا قميص النادي الإنجليزي العريق في تاريخه الممتد منذ 1892.