أثارت الأزمة الصحية التي تعرض لها اللاعب الصربي ألكساندر ميتروفيتش، نجم فريق الهلال السعودي، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث طالب الإعلامي الرياضي طلال آل الشيخ بفتح تحقيق عاجل مع طبيب الفريق لتوضيح ملابسات الحادثة.
وجاءت هذه المطالبات بعد نقل ميتروفيتش إلى المستشفى إثر معاناته من تسارع في نبضات القلب، ما أثار تساؤلات كبيرة حول جاهزيته البدنية وقدرته على المشاركة في المباريات الأخيرة. وأكد آل الشيخ أن المسؤولية تقع بشكل مباشر على طبيب النادي، باعتباره الجهة المخولة بتقييم حالة اللاعب ومدى أهليته للعودة إلى الملاعب.
وأشار إلى أن ميتروفيتش، الذي عاد مؤخرًا من إصابة طويلة، ربما لم يكن جاهزًا بشكل كامل للمشاركة، إلا أنه تم إشراكه في اللقاءات الأخيرة، مما قد يعرض صحته للخطر. وأضاف أن تسارع نبضات القلب يعد مؤشرًا صحيًا خطيرًا، يستدعي التعامل بحذر شديد، خاصة في ظل وجود تاريخ إصابات سابق للاعب.
كما وجه آل الشيخ انتقادات لاذعة لقرار إشراك اللاعب رغم المخاطر المحتملة، معتبرًا أن هذا القرار قد يعرض حياة ميتروفيتش للخطر، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على أداء الفريق بشكل عام. وأعرب عن دهشته من عدم استخدام الأجهزة المتاحة لمراقبة المؤشرات الحيوية للاعبين، والتي يمكن أن تساعد في تحديد مستوى الإجهاد واتخاذ القرارات المناسبة.
وتظل التساؤلات قائمة حول الإجراءات التي ستتخذها إدارة الهلال للتعامل مع هذه الأزمة، وما إذا كانت ستفتح تحقيقًا رسميًا لتوضيح الأمور أم ستترك القضية دون إجابات واضحة. الجماهير، من جانبها، تترقب إجابة حاسمة من إدارة النادي لطمأنتهم حول صحة اللاعب ومستقبله مع الفريق.
