أثارت تصريحات الإعلامي السعودي سليمان الجعيلان حول ملف دعم نادي الهلال ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية، بعد أن كشف النقاب عن حقائق جديدة تخص تعامل وزارة الرياضة مع ملف الدعم خلال مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية. وجاءت هذه التوضيحات بعد أيام من الجدل الذي أثير حول دور الوزارة ومدى دعمها للفريق الذي مثل المملكة في البطولة العالمية.
وأكد الجعيلان، عبر منشور على حسابه الشخصي، أنه تلقى إيضاحات رسمية من وزارة الرياضة بشأن الاستفسارات التي طرحها في مقال سابق تحت عنوان "وزارة الرياضة بين الشفافية والانتقائية". وكشفت هذه الإيضاحات أن الدعم المالي للهلال لم يتأخر كما أشيع، بل تم تقديمه في الوقت المحدد، وإن كانت المشكلة الحقيقية تكمن في ضيق الوقت المتاح للاستعداد للبطولة، وهو ما أكده رئيس النادي فهد بن نافل سابقاً.
كما نفت الوزارة بشكل قاطع ما تم تداوله حول وجود عراقيل من قبل نائب الوزير بدر القاضي فيما يخص الصفقات الأجنبية للفريق، مؤكدة أن المسؤول ليس له أي علاقة بقرارات التعاقدات أو الشؤون الفنية للأندية. هذه التصريحات جاءت لتصحيح صورة خاطئة انتشرت في الإعلام والشارع الرياضي، وأثارت الكثير من الجدل حول نوايا الوزارة تجاه نادي الهلال.
واختتم الجعيلان تصريحاته بالشكر لوزارة الرياضة على تعاونها وشفافيتها في توفير المعلومات الدقيقة، معتذراً عن أي معلومات غير دقيقة وردت في مقاله السابق. كما أشاد بالعلاقة الإيجابية بين الوزارة والإعلام الرياضي، والتي تهدف في النهاية إلى خدمة الرياضة السعودية وتطويرها.
هذه التطورات تأتي في إطار الحرص على توضيح الحقائق للرأي العام الرياضي، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة التي يحظى بها نادي الهلال على الساحة المحلية والدولية. ويبدو أن التوضيحات الرسمية ستسهم في طي صفحة هذا الجدل، مع التأكيد على أن الدعم المؤسسي يصل لكافة الأندية دون تمييز، في إطار رؤية المملكة الطموحة لتطوير كرة القدم السعودية.
