كشف أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، النقاب عن تفاصيل مهمة حول الأزمة الحالية المتعلقة بفرع النادي في مدينة السادس من أكتوبر، مؤكداً امتلاكه للوثائق الرسمية التي تثبت صحة وكافة الإجراءات القانونية التي اتبعها النادي.
جاءت هذه التصريحات ردا على قرار وزارة الإسكان بسحب الأرض المخصصة للفرع، حيث أكد ميدو عبر منصته الرسمية أنه قام بالتحقق من جميع المعلومات من أكثر من جهة رسمية قبل إبداء رأيه في هذه القضية الشائكة.
أوضح عضو اللجنة السابق أن أوراق النادي سليمة تماماً من الناحية القانونية، مشيراً إلى أن الزمالك قام بدفع كافة الرسوم المستحقة مقابل المزايا التي حصل عليها، including زيادة نسبة البناء وزيادة عدد الأدوار في المباني وفقاً للمواصفات المعتمدة.
كشف ميدو عن تفاصيل جديدة مهمة، حيث أفاد بأن النادي تلقى خطاباً رسمياً بتمديد الفترة المسموح بها للانتهاء من المرحلة الأولى من المباني، والتي تشمل إنجاز 30% من نسبة البناء الكلية، مما يؤكد قانونية موقف النادي واستمرار أحقيته في الأرض.
أشار إلى مفارقة تاريخية مهمة، حيث أن النادي تسلم الأرض عام 2004 ولم يقم بأي أعمال بناء عليها طوال هذه السنوات، دون أن تثار أي اعتراضات رسمية على ذلك. لكن بمجرد أن بدأ النادي في التنفيذ الفعلي للمشروع والتعاقد على إنشاء 27 ملعباً، وبدأ يحقق أرباحاً مالية ملموسة، ظهرت مطالب بسحب الأرض.
اختتم ميدو تصريحه بتأكيد امتلاكه لكافة المستندات والأوراق الرسمية التي تثبت صحة إجراءات النادي، داعياً المسؤولين إلى دعم النادي وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها، ووضع حد لأي محاولات لعرقلة هذا المشروع الحيوي الذي يعد أساسياً لتحقيق الاستقرار المالي للنادي وتمكينه من الوفاء بالتزاماته تجاه اللاعبين والموظفين.
