
دخلت أسطورة ليفربول مايكل أوين على خط أزمة تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، حيث قدم نصائح مثيرة للجدل لإدارة النادي الإنجليزي فيما يخص مستقبل هداف الفريق.
تحذيرات من مخاطر مالية
أكد الحائز على الكرة الذهبية عام 2001 أن النادي يجب أن يقدم معاملة استثنائية للنجم المصري، لكنه حذر في الوقت نفسه من المخاطر المالية التي قد تترتب على الاستجابة الكاملة لمطالبه.
وضع التفاوض الحالي
كشف أوين عن معلومات داخلية تؤكد أن المفاوضات ما زالت متعثرة بين الطرفين، مع تأكيده أن صلاح يرغب بالبقاء في أنفيلد رغم التصريحات التي تشير إلى عكس ذلك.
دعوة لمرونة إدارية
طالب أسطورة الريدز إدارة النادي بضرورة المرونة في التعامل مع ملف صلاح، معتبراً أن منح المهاجم المصري عقداً لمدة عامين إضافيين ليس قراراً خاطئاً نظراً لمستواه البدني المتميز والتزامه المهني.
توازن دقيق مطلوب
أوضح أوين: "ليس الحل أن نستسلم لمطالبه تماماً، فذلك قد يعرض النادي لمخاطر مالية كبيرة، خاصة مع التكلفة الباهظة لتعويضه إذا ما قرر الرحيل".
خلفية الأزمة
يذكر أن عقد صلاح مع ليفربول ينتهي في يونيو المقبل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن حول التجديد، في وقت أعلن فيه اللاعب أكثر من مرة أنه "خارج النادي أكثر منه داخله".
معضلة إدارية
تواجه إدارة ليفربول تحدياً صعباً في الموازنة بين الاحتفاظ بأحد أهم لاعبيها في العقد الأخير، وضرورة الحفاظ على السياسة المالية للنادي التي تعتمد على توازن دقيق في رواتب اللاعبين.
يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه سوق الانتقالات الصيفية استعدادات مكثفة من الأندية الكبرى، مع تزايد التكهنات حول مستقبل النجم المصري الدولي.