شهدت مباراة إنتر ميامي ضد مينيسوتا يونايتد في الجولة الثانية عشرة من الدوري الأمريكي لكرة القدم نكسة كبيرة للفريق الضيف، الذي سقط بخسارة ثقيلة بنتيجة 4-1، مسجلاً بذلك أسوأ هزيمة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ انضمامه إلى الدوري.
سيطر الفريق المضيف على مجريات اللقاء منذ البداية، حيث نجح الجنوب أفريقي بونغوكوهلي هلونغواني في افتتاح التسجيل لصالح مينيسوتا في الدقيقة 32، قبل أن يضيف أنتوني ماركانيش الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بكرة رأسية مثيرة.
مع بداية الشوط الثاني، حاول ميسي إنعاش آمال فريقه بتسجيله هدف التخفيض في الدقيقة 48 بعد تمريرة حاسمة من زميله الإسباني جوردي ألبا. لكن الأخطاء الدفاعية عادت لتطارد إنتر ميامي مجدداً، حيث سجل المدافع الأرجنتيني مارسيلو ويغاندت هدفاً في مرماه بالخطأ في الدقيقة 68، ليمنح مينيسوتا الهدف الثالث.
لم يتوقف النزيف عند هذا الحد، حيث أضاف الفنلندي روبن لود الهدف الرابع للفريق المضيف قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة، ليحسم المباراة لصالح مينيسوتا بشكل قاطع.
هذه الخسارة تمثل الضربة الرابعة لإنتر ميامي في آخر خمس مباريات له عبر جميع المسابقات، مما يزيد من الضغوط على الفريق الذي يكافح للحفاظ على موقعه التنافسي. وبعد هذه النتيجة، تجمد رصيد إنتر ميامي عند 21 نقطة في المركز الرابع للمجموعة الشرقية، بينما قفز مينيسوتا إلى 22 نقطة في وصافة المجموعة الغربية.
يذكر أن هذه المباراة كشفت مرة أخرى عن نقاط الضعف الدفاعية الخطيرة في تشكيلة إنتر ميامي، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد مع تقدم الموسم، خاصة في ظل غياب التوازن بين القوة الهجومية التي يوفرها ميسي وألبا وبين الأداء المتذبذب لخط الدفاع.
