في خطوة تعكس عمق الصداقة التي تجمعهم وتوجههم نحو الاستثمار في مستقبل كرة القدم، أعلن النجم الأوروغوياني لويس سواريز رسمياً عن انضمام زميله في إنتر ميامي ليونيل ميسي كمستثمر وشريك في أكاديميته الكروية "ديبورتيفو إل إس أم" بالأوروغواي.
المشروع الذي أسسه سواريز عام 2018 في مدينة سيوداد دو لا كوستا (20 كم عن مونتيفيديو)، سيبدأ خوض منافسات الدوري الأوروغوياني للمرة الأولى، حيث سيمثل الفريق في دوري الشباب والدرجة الرابعة. الأكاديمية التي تضم حالياً أكثر من 3000 لاعب شاب، تهدف إلى اكتشاف المواهب المحلية وتطويرها.
ظهر الثنائي الأسطوري في فيديو حميمي عبر وسائل التواصل، حيث صرح سواريز: "هذه فرصتنا لمشاركة رؤيتنا المشتركة لكرة القدم مع الأجيال القادمة". بينما عبر ميسي عن امتنانه قائلاً: "أن أكون شريكاً في هذا الحلم هو شرف عظيم، وسأبذل كل جهدي لنجاحه".
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استعدادات الثنائي لخوض كأس العالم للأندية مع إنتر ميامي، حيث سيبدأ الفريق مشواره في 14 يونيو بلقاء الأهلي المصري. المشروع الجديد يمثل بداية مرحلة جديدة في حياة اللاعبين، حيث يبدآن التحضير لمرحلة ما بعد الاعتزال من خلال الاستثمار في تطوير الكرة الشابة.
"ديبورتيفو إل إس أم" الذي يحمل أحرف أسماء المؤسسين (Luis Suárez وLionel Messi)، يهدف إلى أن يصبح منارة لتطوير الكرة في أمريكا الجنوبية، مستفيداً من خبرة النجمين الكبيرة وخبراتهما المتراكمة في أكبر الأندية الأوروبية.
هذه الشراكة الجديدة تعكس الرؤية الاستثمارية الذكية للاعبين، حيث يجمعان بين الشغف الكروي والعمل التنموي، في مشروع قد يشهد ميلاد نجوم المستقبل الذين سيسيرون على خطى مؤسسيه الأسطوريين.
