تعرض المنتخب البرتغالي لصدمة كبيرة بعد خسارته المفاجئة أمام الدنمارك بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. ومع ذلك، تحولت الأنظار بشكل لافت نحو النجم كريستيانو رونالدو، الذي واجه موجة انتقادات حادة بسبب أدائه الباهت في المباراة. رغم ذلك، خرج المدرب روبيرتو مارتينيز مدافعًا عن نجمه، مؤكدًا أن اللوم لا يجب أن يقع على عاتق رونالدو وحده.
الهجوم على رونالدو بعد الخسارة أمام الدنمارك يثير غضب مارتينيز
في مؤتمر صحفي عقد قبل مباراة الإياب، أعرب مارتينيز عن استيائه من التركيز المفرط على رونالدو، قائلًا: "من السهل دائمًا تحميل اللاعبين النجوم المسؤولية عندما تسير الأمور بشكل سيء. كريستيانو جزء من الفريق، وليس هو وحده من يحدد نتيجة المباراة. النقد الموجه له غير عادل ولا يعكس الواقع." وأضاف المدرب الإسباني أن الفريق لعب بتشكيلة مرنة تكتيكيًا، لكن الأداء الجماعي لم يكن بالمستوى المطلوب.
أداء البرتغال المخيب يضع مستقبل رونالدو في المنتخب تحت المجهر
شهدت المباراة غيابًا واضحًا لتأثير رونالدو، الذي لم يتمكن من صناعة أي فرص حقيقية أو التأثير في مجريات اللقاء. هذا الأداء أثار تساؤلات حول مدى قدرة النجم البرتغالي، البالغ من العمر 40 عامًا، على الاستمرار في تقديم أداء يتناسب مع توقعات الجماهير. ومع اقتراب كأس العالم المقبلة، يبدو أن مارتينيز يواجه معضلة حقيقية حول مستقبل رونالدو في التشكيلة الأساسية.
ماذا يخبئ المستقبل لرونالدو والبرتغال؟
سيحاول رونالدو وفريقه تصحيح الأوضاع في مباراة الإياب، حيث يحتاجون إلى قلب النتيجة لضمان التأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأكبر: هل سيتمكن رونالدو من إسكات منتقديه وإثبات أنه لا يزال قادرًا على قيادة فريقه نحو الإنجازات؟ أم أن الوقت قد حان لبدء فصل جديد في تاريخ المنتخب البرتغالي دون الاعتماد على أسطورة كرة القدم البرتغالية؟
