سجل البرازيلي ماركوس سواريز، مدرب المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم، اسمه في القائمة الذهبية للمدربين الذين قادوا الأخضر إلى نهائيات كأس العالم، وذلك بعد أن خطف البطاقة الأولى المخصصة لقارة آسيا. وجاء هذا الإنجاز عقب فوز المنتخب السعودي على الصين، المستضيف، بنتيجة 1-0 في دور الثمانية، على الملعب الرئيس بمدينة شينزين يوم السبت.
ويعد سواريز (50 عامًا) المدرب البرازيلي الرابع الذي يقود المنتخب السعودي إلى المحفل العالمي، حيث لحق بكل من أوزفالدو جونيور، الذي قاد الأخضر إلى نهائيات كأس العالم 1985 في روسيا ومونديال تشيلي 1987، وأفيلا بروبيرتو، الذي تولى المهمة في مونديال 1989 الذي استضافته السعودية، وكارلوس كابرال، الذي نجح في قيادة الأخضر إلى مونديال أستراليا 1993.
تاريخ تأهل الأخضر إلى المونديال:
- 1985 و1987: أوزفالدو جونيور.
- 1989: أفيلا بروبيرتو.
- 1993: كارلوس كابرال.
- 1999: الهولندي بيتر هامبيروج.
- 2003: الأرجنتيني دانيال روميو.
- 2011: السعودي خالد القروني (أول مدرب سعودي يقود الأخضر إلى المونديال).
- 2017: سعد الشهري.
- 2019: خالد العطوي.
وكان خالد القروني أول مدرب سعودي يقود المنتخب إلى نهائيات كأس العالم في كولومبيا 2011، حيث تمكن من الوصول إلى دور الـ16 قبل أن تنهي البرازيل المغامرة بالفوز 3-0. وفي عام 2017، كرر سعد الشهري هذا الإنجاز بتأهل الأخضر إلى المونديال وتخطي دور المجموعات، قبل الخروج أمام الأوروجواي. أما في 2019، فقد قاد خالد العطوي المنتخب إلى مونديال بولندا، لكنه غادر الدور التمهيدي دون نقاط.
إنجازات سواريز:
بات سواريز على بعد خطوتين فقط من إعادة الأخضر إلى منصات التتويج الآسيوية في منافسات كأس آسيا 2025. وقد قاد المنتخب السعودي الشاب في 13 مباراة، حقق خلالها سبعة انتصارات، وتعادل مرتين، وخسر أربع مباريات، وفقًا لإحصاءات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
الفوز على الصين:
في مباراة دور الثمانية، تمكن الأخضر من تحقيق فوز مهم على الصين بهدف نظيف، مما أكد تفوق الفريق وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات. ويأتي هذا الفوز ليعزز آمال الجماهير السعودية في تحقيق إنجازات أكبر في المستقبل القريب.
في النهاية، يعد تأهل المنتخب السعودي تحت 20 عامًا إلى نهائيات كأس العالم بقيادة ماركوس سواريز إنجازًا تاريخيًا يعكس تطور الكرة السعودية وقدرتها على المنافسة عالميًا. ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور في السنوات القادمة، حيث يعمل سواريز وفريقه على تحقيق المزيد من النجاحات.
