"إما الرحيل الطوعي أو الإقالة".. أزمة ثقة تهدد مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد

"إما الرحيل الطوعي أو الإقالة".. أزمة ثقة تهدد مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد

الجمعة 23 مايو 2025

تحذيرات صريحة وانتقادات حادة بعد أسوأ موسم في تاريخ النادي الحديث

بات المدرب البرتغالي روبن أموريم على مفترق طرق حاسم مع نادي مانشستر يونايتد، حيث تتصاعد الضغوط بشكل غير مسبوق عقب الخسارة المذلة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، والتي جاءت تتويجاً لموسم كارثي بكل المقاييس.

منذ استلامه مهامه في نوفمبر الماضي خلفاً لإريك تين هاج، فشل أموريم في تحقيق أي من الأهداف المرسومة، حيث ترنح الفريق في المركز السادس عشر بالدوري الإنجليزي قبل الجولة الأخيرة، بينما حُرم من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل بعد الخسارة القاتلة التي ستكبد خزينة النادي خسائر تقدر بـ100 مليون جنيه إسترليني.

في تحليل لاذع، هاجم النجم الدولي السابق جيمي كاراجر أداء أموريم عبر صحيفة "التليجراف"، قائلاً: "إن استمرار دعم الإدارة للمدرب البرتغالي يشبه المقامرة بمستقبل النادي". وأضاف: "غياب أي علامات إيجابية خلال الأشهر الستة الماضية يدفع للاعتقاد بأن الرحيل قد يكون الحل الأفضل للطرفين".

المثير للقلق أن أموريم نفسه بدا مستسلماً للمصير، حيث اعترف في تصريحات مقلقة: "أنا مستعد لقبول أي قرار تتخذه الإدارة". بينما ظهر المالك الجديد السير جيم راتكليف بملامح كئيبة خلال حفل توزيع الجوائز، في إشارة واضحة لاستيائه من تدهور الأوضاع.

مع اقتراب المباراة الختامية أمام أستون فيلا، تبرز تساؤلات مصيرية حول قدرة أموريم على قيادة مرحلة إعادة البناء، خاصة مع تزايد الأصوات المنادية بتعيين مدرب جديد يتمتع بخبرة أكبر في إدارة الأزمات.

القرار الآن بين يدي مجلس الإدارة: إما منح الثقة للمدرب الحامل مع دعمه بانتقالات صيفية استثنائية، أو الشروع في البحث عن بديل يمكنه وقف النزيف وإعادة "الشياطين الحمر" إلى سكة المنافسة. الساحة الرياضية تترقب الفصل الأخير من هذه الأزمة التي تهز عرش أحد أعظم الأندية الإنجليزية.

المقالات