في قرار مفاجئ للكثيرين، أعلن نادي مانشستر يونايتد عن تمسكه بالمدرب البرتغالي روبن أموريم، وذلك على الرغم من الخسارة المُرّة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير بهدف نظيف، والموسم الخالي من الألقاب.
وبحسب ما نقل الصحفي الشهير فابريزيو رومانو عن مصادر موثوقة داخل النادي، فإن مجلس الإدارة قرر منح المدرب البرتغالي فرصة أخرى، مع تأكيد الدعم الكامل له في الفترة المقبلة. وجاء في التصريحات: "الإدارة تعتبر أموريم الشخصية الأمثل لقيادة المرحلة القادمة، وسيستمر في منصبه إلا في حال حدوث ظروف استثنائية غير متوقعة".
يأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه النادي تراجعاً في النتائج، حيث فشل الفريق في حصد أي لقاب هذا الموسم، كما غاب عن المنافسات الأوروبية الموسم المقبل. إلا أن الثقة التي منحتها إدارة النادي للجهاز الفني تشير إلى إيمانها بوجود خطة طويلة المدى تحتاج لوقت كافٍ لتحقيق النتائج المرجوة.
من المتوقع أن يشهد الفريق تحركات انتقالية مهمة خلال فترة الانتقالات الصيفية، في محاولة لتعزيز الصفوف وتوفير الأدوات التي تمكن أموريم من تطبيق رؤيته الكروية. ويبقى السؤال الآن: هل سيتمكن المدرب البرتغالي من رد الجميل لهذه الثقة خلال الموسم المقبل؟
