اتخذ نادي مانشستر يونايتد قرارًا إنسانيًا بمنح لاعبيه البرتغاليين برونو فرنانديز وديوجو دالوت إجازة استثنائية لمدة أسبوع إضافي، وذلك بعد مشاركتهما في مراسم تشييع زميلهما الدولي ديوجو جوتا، لاعب ليفربول الراحل، الذي لقي حتفه مع شقيقه في حادث سير مروع بإسبانيا الأسبوع الماضي.
جاء هذا القرار تكريمًا للحالة النفسية الصعبة التي يمر بها اللاعبان، حيث لا يزالان تحت وطأة الصدمة بعد فقدان زميلهما المقرب في المنتخب البرتغالي. وقد حضر الثنائي الجنازة التي أقيمت يوم السبت الماضي في البرتغال، مما دفع إدارة النادي الإنجليزي لاتخاذ هذا القرار التضامني، الذي يعكس الاهتمام بالصحة النفسية للاعبين قبل الجوانب الرياضية.
في سياق متصل، أظهر نادي ليفربول موقفًا مشابهًا من التضامن مع أسرة جوتا، حيث قرر تأجيل انطلاق معسكره التدريبي الذي كان مقررًا يوم الجمعة الماضي، كعلامة حداد على رحيل اللاعب الشاب الذي كان يعد من أهم عناصر الفريق.
من جهة أخرى، عاد باقي لاعبو مانشستر يونايتد إلى ملعب كارينجتون اليوم الاثنين تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم، لاستئناف التحضيرات للموسم الجديد، في حين سيغيب فرنانديز ودالوت عن هذه التدريبات لحين تعافيهما نفسيًا من هذه المحنة.
هذه التحركات الإنسانية من قبل الأندية الإنجليزية تبرز الجانب الإنساني في عالم كرة القدم المحترف، حيث تقدم الاعتبارات الإنسانية في مثل هذه الظروف المؤسفة على كل الاعتبارات الرياضية. ويتابع عشاق كرة القدم حول العالم باهتمام بالغ تداعيات هذه الفاجعة على المسيرة الرياضية للاعبي المنتخب البرتغالي، خاصة مع اقتراب انطلاق المنافسات الأوروبية الجديدة.
