
أطلق روبن أموريم المدير الفني لمانشستر يونايتد صفارة إنذار واضحة داخل معسكر الفريق، وذلك على الرغم من التأهل التاريخي لنهائي الدوري الأوروبي بعد غياب دام تسعة أعوام. جاء هذا التحذير في أعقاب الفوز الكاسح 4-1 على أتلتيك بيلباو في إياب نصف النهائي، ليتأهل الفريق بنتيجة إجمالية قاسية 7-1.
تحولات دراماتيكية في مواجهة بلباو:
شهدت المواجهة التي أقيمت على أرضية أولد ترافورد تأخر الشياطين الحمر بهدف في الشوط الأول، قبل أن يشهد الشوط الثاني تحولاً جذرياً بأربعة أهداف متتالية سجلها ماسون ماونت (هدفين)، كاسيميرو، وراسموس هويلاند.
تصريحات أموريم الصارمة:
اختار المدرب البرتغالي الانسحاب من احتفالات اللاعبين مباشرة بعد المباراة، مؤكداً في تصريحاته الصحفية: "الاحتفالات الآن سابقة لأوانها. إذا لم نحقق اللقب في النهائي، فلن يكون لهذا التأهل أي قيمة". وأضاف بلهجة جادة: "علينا الحفاظ على لياقتنا وتجنب أي إصابات، فالمواجهة مع توتنهام تتطلب منا أقصى درجات التركيز والحسم".
خلفية تاريخية للمواجهة:
يستعد الفريقان لكتابة فصل جديد في سجلاتهما الأوروبية، حيث يمتلك مانشستر يونايتد ستة ألقاب قارية مقابل ثلاثة فقط لتوتنهام. ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية في 21 مايو الجاري على ملعب سان ماميس، في لقاء يتوقع أن يشهد مواجهة ديربي إنجليزية على الأراضي الإسبانية.
تحديات ما قبل النهائي:
أعرب أموريم عن قلقه من أداء الفريق في الدوري المحلي، قائلاً: "علينا التعويض عن خيبة الأمل في البريميرليغ بإنجاز أوروبي يليق بتاريخ النادي العريق". كما أكد على ضرورة تطوير الأداء في الأسابيع القادمة، مشيراً إلى أن "اللحظات الحاسمة تتطلب أفضل نسخة من المدرب واللاعبين على حد سواء".
تأتي هذه التصريحات في وقت يحاول فيه مانشستر يونايتد إنقاذ موسمه بالألقاب القارية، بينما يسعى توتنهام لتحقيق حلمه الأوروبي بعد غياب طويل عن منصات التتويج.