في إطار التحضير للموسم الجديد، حقق مانشستر يونايتد انتصاره الودي الثالث على التوالي، هذه المرة ضد آرسنال بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت في ملعب ميتلايف بنيوجيرسي.
حضر المباراة أكثر من 82 ألف مشجع، وهو رقم قياسي في تاريخ الولاية الأمريكية. كما أظهرت المباراة أفضل أداء حتى الآن لفريق المدرب إريك تن هاج في المباريات الودية التحضيرية.
برونو فيرنانديز، القائد الجديد ليونايتد، شارك لأول مرة خلال هذه الفترة التحضيرية وتمكن من تسجيل الهدف الأول ، قبل أن يسجل زميله جادون سانشو الهدف الثاني بعد مرور سبع دقائق فقط.
تن هاج استبدل 10 لاعبين في الشوط الثاني، كما هو الحال في المباريات الودية، لكن يونايتد تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي قبل التوجه إلى سان دييجو لمواجهة وريكسهام وريال مدريد وبوروسيا دورتموند.
إريك تن هاج يسعى دائمًا لتحسين الأداء واللعب الهجومي، ومن الواضح أنه سيرى أن الـ45 دقيقة الأولى ضد آرسنال كانت أفضل من المباراتين الوديتين السابقتين.
مع بداية المباراة، الأجواء كانت مشوقة، ربما بفضل الحضور الجماهيري الكبير. بدأ أنتوني المباراة بتسديدة قوية، ثم رد جابريل مارتينيلي بفرصتين على مرمى توم هيتون.
وسرعان ما استعاد يونايتد السيطرة، حيث مرر كوبي ماينو تمريرة رائعة لبرونو فيرنانديز على بعد حوالي 20 مترًا من المرمى، وسجل البرتغالي الهدف الأول. بعد سبع دقائق، استغل جادون سانشو خطأ من مدافع آرسنال جابرييل وسجل الهدف الثاني.
في الشوط الثاني، تغيرت تشكيلة يونايتد بشكل كبير مع الإبقاء على توم هيتون في المرمى، مما ربما شجع آرسنال على العودة إلى المباراة، ولكن الجانرز لم يتمكنوا من تشكيل خطورة، وأظهرت خط الدفاع الرباعي وخاصة فيكتور ليندلوف تألقًا مميزًا.
و كان الخبر السيء الوحيد من المباراة هو استبدال أماد بعد أقل من ربع ساعة من مشاركته بسبب إصابة في كاحله الأيسر.
يونايتد استمر في التفوق، وكاد ماركوس راشفورد يسجل الهدف الثالث بعد تمريرة مميزة من دالوت، تبعها تسديدة قوية من باليستيري أبعدت عن المرمى بأمتار.
لم يحدث جديد في اللقاء، وانتهى الوقت الأصلي بالفوز الثالث على التوالي للشياطين الحمر، ثم انتقلت المباراة إلى ركلات الترجيح
فاز يونايتد 5-3 بفضل ركلات ترجيح مثالية من كاسيميرو ودالوت وليندلوف وراشفورد وإريكسن، بينما أهدر فابيو فييرا ركلة الحسم في آرسنال.
المزيد من أخبار الكرة الإنجليزية:
