يشهد ملعب أولد ترافورد، الأحد المقبل، واحدة من أبرز المواجهات الكروية في العالم، عندما يستضيف مانشستر يونايتد نظيره مانشستر سيتي في ديربي المدينة ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. تأتي هذه المواجهة في وقت حرج لكلا الفريقين، حيث يحمل كل منهما طموحات وأهدافاً مختلفة للموسم الحالي.
يخوض مانشستر سيتي المباراة وهو يسعى للحفاظ على فرصه في المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني في الترتيب برصيد 70 نقطة. ويعول الفريق السماوي بشكل كبير على النجم المصري عمر مرموش، الذي قدم أداءً استثنائياً منذ انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سجل 6 أهداف في 12 مباراة مع الفريق، بما في ذلك 5 أهداف في الدوري.
من جهته، يدخل مانشستر يونايتد المواجهة وهو يحتل المركز الثالث عشر برصيد 37 نقطة فقط، في موسم يعتبر من الأسوأ في تاريخ النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز. يسعى اليونايتد لتحقيق الفوز الثاني على جاره هذا الموسم، بعد أن تمكن من الفوز 2-1 في اللقاء الأول بالدوري في ديسمبر الماضي.
يذكر أن الفريقين التقيا ثلاث مرات هذا الموسم، بدأت بمباراة الدرع الخيرية التي حسمها السيتي بركلات الترجيح، ثم فوز اليونايتد في الدوري، قبل أن يتقابلا مرة أخرى في كأس الاتحاد الإنجليزي حيث تأهل السيتي إلى نصف النهائي.
على المستوى التاريخي، يعود أول لقاء بين الفريقين إلى نوفمبر 1881، فيما سيكون هذا اللقاء هو المواجهة الـ56 بينهما في عصر البريميرليغ (منذ 1992). يمتلك يونايتد الأفضلية برصيد 26 فوزاً مقابل 20 للسيتي، مع 9 تعادلات. أما في جميع المسابقات، فقد التقى الفريقان 195 مرة، حقق فيها يونايتد 80 فوزاً مقابل 61 للسيتي، مع 54 تعادلاً.
تكتسب المباراة أهمية خاصة لكلا الفريقين، حيث يحاول السيتي البقاء في سباق اللقب، بينما يسعى اليونايتد لتحسين وضعه المتأخر في الترتيب. كما تشهد المواجهة صراعاً بين المدربين بيب جوارديولا وروبين أموريم، في واحدة من أكثر المواجهات إثارة في كرة القدم الإنجليزية.
