يستعد مانشستر سيتي لخوض أحد أصعب الأشهر في مسيرته هذا الموسم، حيث ينتظره برنامج مكثف من المواجهات الصعبة خلال شهر سبتمبر في ثلاث بطولات مختلفة، مما يشكل تحدياً حقيقياً للفريق ومدربه بيب جوارديولا.
يبدأ الفريق مبارياته بعد التوقف الدولي مباشرة بمواجهة نارية ضد غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في ديربي مانشستر يوم 14 سبتمبر على ملعب الاتحاد، في لقاء يحمل أهمية كبيرة للفريق الذي خسر من قبل في مواجهتين من أصل ثلاث مباريات هذا الموسم.
بعدها بأربعة أيام فقط، ينتقل السيتي إلى منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه نابولي الإيطالي حامل لقب الدوري الإيطالي والمتصدر حالياً، في الجولة الأولى من منافسات المجموعات يوم 18 سبتمبر، في مواجهة تعتبر من أصعب الاختبارات على المستوى الأوروبي.
لا ينتهي الكابوس هنا، فبعد ثلاثة أيام فقط من المواجهة الأوروبية، يخوض السيتي مواجهة أخرى لا تقل صعوبة أمام أرسنال في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 21 سبتمبر، وعلى أرضية ملعب الفريق اللندني الذي يزيد من صعوبة المهمة.
تأتي المباراة الأسهل نسبياً في هذا الشهر الحافل يوم 24 سبتمبر أمام هدرسفيلد تاون في كأس الرابطة، التي لا تعد من الأولويات القصوى للفريق هذا الموسم، بينما يختم السيتي شهره الحافل بمواجهة بيرنلي في الدوري الإنجليزي يوم 27 سبتمبر.
هذه المواجهات المتتالية تشكل اختباراً حقيقياً لعمق تشكيلة الفريق وقدرة المدرب بيب جوارديولا على إدارة هذه الفترة الحرجة، خاصة في ظل الأداء غير المستقر للفريق في الدوري المحلي حيث لم يحقق سوى فوز واحد فقط على ولفرهامبتون حتى الآن.
يعتبر هذا الشهر فرصة للفريق لإثبات جدارته واستعادة ثقته، أو قد يكون نقطة تحول سلبية في مسيرة الموسم إذا لم يتمكن من تجاوز هذه التحديات الصعبة التي تنتظره في الأسابيع القليلة المقبلة.
