أطلقت إدارة مانشستر سيتي رسمياً مفاوضاتها لضم صانع الألعاب الفرنسي الشاب ريان شرقي، بناءً على طلب مباشر من المدير الفني بيب غوارديولا، الذي أعجب بمستوى اللاعب البالغ 21 عاماً خلال مواجهات ليون الأخيرة في الدوري الأوروبي.
يأتي هذا التحرك ضمن خطة السيتي لإيجاد بديل مناسب لنجم خط الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، حيث يرى غوارديولا في شرقي المؤهلات الفنية والبدنية التي تؤهله لملء الفراغ المتوقع في مركز صانع الألعاب. وقد أكدت مصادر صحفية موثوقة بدء المحادثات الأولية بين نادي السيتي وإدارة أولمبيك ليون.
اللاعب الشاب، الذي حصل مؤخراً على أول استدعاء له للمنتخب الفرنسي الأول، لم يخفِ رغبته في خوض تجربة جديدة خارج فرنسا، حيث صرح بأن "مرحلة جديدة تنتظره". ويُعتبر أداؤه المتميز هذا الموسم، حيث ساهم في 32 هدفاً (12 هدفاً و20 تمريرة حاسمة)، سبباً رئيسياً في جذب أنظار كبار الأندية الأوروبية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن مانشستر سيتي يتقدم حالياً على منافسيه من الأندية الإنجليزية، بما في ذلك مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام، في سباق التعاقد مع اللاعب. وقد بدأ النادي الإنجليزي اتصالاته مع ممثلي اللاعب وإدارة ليون لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
يُذكر أن شرقي، الذي ينحدر من أصول جزائرية، يُعتبر أحد أبرز المواهب الواعدة في مركز صانع الألعاب بأوروبا، وقد لفت الأنظار بمهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة اللعب. وتشير التقارير إلى أن غوارديولا يرى فيه العنصر المثالي لتعزيز خط وسط فريقه، خاصة مع التغييرات المتوقعة في تشكيلة السيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة، إذا تمت، ستكون واحدة من أهم انتقالات السيتي هذا الصيف، حيث يسعى النادي الإنجليزي للحفاظ على هيمنته المحلية والأوروبية من خلال تعزيز صفوفه بأفضل المواهب الشابة في العالم.
