تحول الدولي المصري عمر مرموش إلى مركز العاصفة بعد أدائه المخيب في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث فشل في تسجيل ركلة الجزاء الحاسمة التي كانت قد تمثل فرصة الذهبية لمانشستر سيتي للعودة إلى المباراة. الإخفاق الذي جاء في الدقيقة 36 بعد تنازل غير متوقع من إيرلينغ هالاند، أشعل موجة غضب غير مسبوقة بين جماهير السيتي.
أبرز ردود الأفعال الغاضبة:
"هالاند كان يجب أن ينفذها.. هذه ليست مباراة ودية!" (مشجع عبر تويتر)
"ركلة جزاء مأساوية من 'الأمير' في الليلة التي كنا نحتاج فيها للملك" (تعليق ساخر على فيسبوك)
"هل هذه نكتة؟ كيف نعطي أهم ركلة في الموسم لـ وافد جديد؟" (منشور على ريديت)
الأرقام القاسية تكشف أن:
• مرموش لم يسجل أو يصنع أي فرصة خلال 75 دقيقة في الملعب
• نسبة تحويل السيتي لركلات الجزاء كانت 85% قبل هذه المباراة
• هذه أول ركلة جزاء يهدرها الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة
تساؤلات حول القرار:
أثار تنازل هالاند عن تنفيذ الركلة - الذي وصفه البعض بـ "الغامض" - موجة تساؤلات عن:
مدى ثقة المدرب في مرموش في اللحظات الحاسمة
أسباب عدم إشراك كيفن دي بروين في هذه المهمة
الضغط النفسي الذي واجهه اللاعب المصري في أول موسم له
تداعيات الخسارة:
النتيجة التي حسمت لصالح كريستال بالاس (1-0) تعني أن:
✓ السيتي يخسر الموسم دون ألقاب كبرى
✓ مرموش يواجه اختباراً صعباً لاستعادة ثقة الجماهير
✓ النادي قد يدخل سوق الانتقالات الصيفية بقوة
بينما غرد مرموش بعد المباراة بعبارة "سأعود أقوى"، يبدو أن طريق العودة سيكون شاقاً أمام نجم المنتخب المصري الذي دخل التاريخ من باب المأساة هذه المرة، في ليلة كان يمكن أن تكون مختلفة تماماً لو حوّل تلك الركلة المصيرية.
