أثارت مشاركة المهاجم المصري عمر مرموش أساسيًا مع مانشستر سيتي في مواجهة ريال مدريد، التي انتهت بفوز الأخير 3-1، ردود فعل متباينة بين جماهير الفريق الإنجليزي. حيث انتقد العديد من المشجعين قرار المدرب بيب غوارديولا ببدء مرموش في تشكيل الفريق الأساسي، خاصة في ظل وجود أسماء كبيرة مثل كيفين دي بروين.
نجح ريال مدريد في تأمين تأهله لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بعد فوزه الكبير على مانشستر سيتي في مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو. سجل النجم الفرنسي كيليان مبابي هاتريك في الدقائق 4 و34 و61، بينما جاء الهدف الوحيد للسيتي عن طريق نيكو جونزاليس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد تسديدة لعمر مرموش ارتطمت بالعارضة.
جدل حول مشاركة مرموش
أعربت جماهير مانشستر سيتي عن استيائها من قرار غوارديولا ببدء مرموش في التشكيل الأساسي، حيث تساءل البعض عن سبب استبعاد دي بروين، الذي يُعتبر أحد أهم لاعبي الفريق. كما أشار آخرون إلى أن مرموش، رغم أدائه الجيد، لم يكن الخيار الأمثل لمواجهة دفاع قوي مثل دفاع ريال مدريد.
وعلق أحد المشجعين قائلًا: "كيف تبدأ بمرموش ضد ريال مدريد بينما لديك هالاند ودي بروين؟ هذا غير منطقي". بينما أضاف آخر: "مرموش ليس مهاجمًا رقم 9 يمكنه مواجهة دفاع قوي مثل ريال مدريد".
بحسب شبكة "سوفا سكور"، حصل عمر مرموش على تقييم 6.6 من 10، حيث لعب المباراة كاملة وساهم في صناعة الهدف الوحيد لمانشستر سيتي. وسدد مرموش ثلاث تسديدات، إحداها ارتطمت بالعارضة، بينما بلغت دقة تمريراته 85%.
تشكيلات الفريقين
لعب ريال مدريد بتشكيل قوي ضم كورتوا في حراسة المرمى، وفالفيردي وروديجر في الدفاع، بينما قاد مبابي وفينيسيوس جونيور الهجوم. من جانبها، بدأت مانشستر سيتي بإيدرسون في المرمى، ومرموش وفودين في الهجوم، لكن غياب رودري وأكانجي أثر على توازن الفريق.
تاريخ المواجهات
في 13 مواجهة سابقة بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا، فاز ريال مدريد في 5 مباريات، بينما حقق مانشستر سيتي الفوز في 4، وانتهت 4 مباريات بالتعادل. هذه الإحصائيات تعكس قوة المنافسة بين الفريقين، مما يجعل كل مواجهة بينهما حدثًا كبيرًا.
نظام البطولة الجديد
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد استحدث نظامًا جديدًا لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث تتأهل الأندية التي تحتل المراكز من 1 إلى 8 مباشرة إلى دور الـ16، بينما تخوض الفرق من المراكز 9 إلى 24 ملحقًا بنظام الذهاب والإياب.
رغم الخسارة، يبقى مانشستر سيتي واحدًا من أقوى الفرق في أوروبا، لكن قرارات غوارديولا في هذه المباراة ستظل موضع نقاش بين الجماهير والخبراء. بينما يتطلع ريال مدريد إلى مواصلة مشواره في البطولة بمواجهة أتلتيكو مدريد أو باير ليفركوزن في دور الـ16.
