
تسبب نجم ليفربول الكولومبي لويس دياز في عاصفة من الانتقادات بعدما تخلف عن حضور مراسم تشييع زميله السابق في الفريق ديوغو جوتا، الذي فارق الحياة مؤخرًا إثر حادث مرور مأساوي. وفي مفارقة أثارت الاستياء، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر دياز مشاركًا في احتفال راقص ضمن مجموعة من المؤثرين في مسقط رأسه بمدينة بارانكيا الكولومبية.
وقد أثار تصرف اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سخطًا واسعًا بين جماهير ليفربول، الذين تذكروا المواقف الإنسانية التي قدمها جوتا لدعم دياز خلال الأزمة الصعبة التي مر بها العام الماضي، عندما كان والده رهينة لعصابة إجرامية في كولومبيا. وفي لقطة مؤثرة خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي، رفع جوتا قميص دياز بعد تسجيله هدفًا كتعبير عن التضامن مع زميله الذي كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة آنذاك.
وردًا على الجدل المثار، عبّر حساب "LFC Español" المعني بمتابعي النادي الإسبان على منصة "إكس" سابقًا "تويتر" عن غضبه الشديد، واصفًا سلوك دياز بأنه "غير مقبول"، داعيًا إلى مغادرة اللاعب للنادي.
يُذكر أن دياز قد نشر في وقت سابق رسالة تعزية عبر منصاته الاجتماعية، قال فيها: "لا أملك الكلمات.. يؤلمني فراقه إلى حد بعيد، ليس كلاعب فحسب بل كإنسان. أفكاري مع زوجته وأطفاله الثلاثة وعائلته. ارقد بسلام يا ديوغو".
ويقضي النجم الكولومبي حاليًا عطلة ما بعد الموسم في بلدته الأم بكولومبيا، بعد ختام مشاركته مع ليفربول في منافسات الدوري المحلي.