عبّر أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن شعوره بالصدمة بعد خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وذلك عقب الهزيمة بركلات الترجيح (4-1) في مباراة الإياب على ملعب أنفيلد.
كان ليفربول قد بدأ المباراة بتقدم معنوي بعد فوزه في مباراة الذهاب 1-0، لكن باريس سان جيرمان قلب الطاولة بتسجيل عثمان ديمبلي هدفاً مبكراً في الدقيقة 12، ليجر المباراة إلى الوقت الإضافي ثم إلى ركلات الترجيح، حيث تفوق الفريق الفرنسي بفضل تصديات حارسه جانلويجي دوناروما لركلي جزاء من داروين نونيز وكيرتس جونز.
قال سلوت في تصريحات صحفية بعد المباراة: "بالطبع، إنها صدمة. ربما ليس هذا الوقت المناسب لأخبرهم، لكن منذ موسمين خرجنا على يد ريال مدريد بعد الخسارة 5-2 على أرضنا. لذا، إذا كان عليك الخروج، فلتخرج بالطريقة التي فعلناها ضد أحد أفضل الفرق في أوروبا، وتقديم هذه المعركة القوية".
وأضاف المدرب الهولندي: "أتمنى أن كل مشجع حول العالم كان يأمل ألا تتوقف هذه المباراة، لأنها كانت مذهلة. فريقان كان لديهما مستوى ودرجة من القوة لا تصدق في أول 25 دقيقة. أتذكر أيضاً أول 25 دقيقة ضد مانشستر سيتي وريال مدريد، لكن ما قدمناه في أول 25 دقيقة كان لا يصدق".
وتابع سلوت: "طوال الـ90 دقيقة، لا أعتقد أننا كنا نستحق الخسارة. لكن بعد مرور 180 دقيقة، أعتقد أنه ربما كان من العدل أن يتم الذهاب إلى الوقت الإضافي. في الوقت الإضافي، كان باريس سان جيرمان أفضل منا، وبعدها حان وقت ركلات الترجيح، وسجلوا 4 ركلات".
رغم الخسارة، أشاد سلوت بأداء فريقه، مؤكداً أن ليفربول قدم أداءً قوياً في معظم فترات المباراة، خاصة في الشوط الأول. وأشار إلى أن الفريق واجه أحد أفضل الفرق في أوروبا، مما يجعل الخروج بهذه الطريقة أقل إيلاماً.
يذكر أن ليفربول كان قد خرج من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بعد هزيمة ثقيلة أمام ريال مدريد، مما يجعل خروج الفريق هذا الموسم أمام باريس سان جيرمان أقل قسوة، خاصة مع الأداء المشرف الذي قدمه في المباراتين. ومع ذلك، يبقى هدف الفريق هو العودة أقوى في الموسم المقبل والمنافسة على جميع الجبهات.
