في تطورات دراماتيكية بسوق الانتقالات، فرض نادي ليفربول نفسه كفاعل رئيسي في تحديد مصير الأندية السعودية، بعد أن أتم صفقة بيع اللاعب الكولومبي لويس دياز لبايرن ميونخ مقابل 80 مليون يورو، وهي الخطوة التي أثرت مباشرة على خطط ناديي الهلال والنصر.
المفاجأة الكبرى جاءت مع تخصيص ليفربول لعائدات بيع دياز لتمويل صفقة إيزاك مهاجم نيوكاسل، مما يعني أن النادي الإنجليزي سيضطر لبيع داروين نونيز لتعويض النفقات. هذا التحرك وضع نادي الهلال في مأزق بعد فشله في التعاقد مع فيكتور أوسيمين الذي وقع مع غلطة سراي، ليجد نفسه مضطراً للتعامل مع ملف نونيز الذي لا يحظى بقبول جماهيري كبير.
من جهة أخرى، تلقى النصر ضربة قاسية بخسارة هدفه الأساسي لويس دياز، مما دفعه للتسريع في مفاوضاته مع البرتغالي جواو فيليكس كبديل ثانٍ. هذه التطورات المتسارعة كشفت عن التأثير الكبير للأندية الأوروبية في تحديد أولويات الأندية السعودية، حيث تحولت خطط التعاقدات رأساً على عقب في يوم واحد فقط.
يُذكر أن نونيز يبقى الخيار الوحيد المتاح حالياً للهلال بعد إغلاق باب التعاقد مع أوسيمين، بينما يحاول النصر تعويض خسارة دياز بصفقة فيليكس التي لا تزال تحتاج لموافقة نهائية من تشيلسي. هذه الأحداث تشكل اختباراً حقيقياً لذكاء الإدارات السعودية في التعامل مع تقلبات سوق الانتقالات الصيفي الحافل بالمفاجآت.
