أفادت مصادر صحفية موثوقة بوصول نادي ليفربول الإنجليزي إلى مراحل متقدمة في مفاوضات تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، بعد تقديم عرض معدّل يستجيب لمطالب اللاعب ووكيله.
جاءت هذه التطورات الإيجابية بعد أسابيع من المفاوضات المتعثرة، حيث رفض صلاح العرض الأول الذي قدمه النادي، معتبراً أنه لا يعكس قيمته الحقيقية كلاعب أساسي في الفريق. ويُذكر أن عقد المصري الدولي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، مما يجعله حراً في التوقيع مع أي نادٍ بداية من يناير المقبل.
المصادر كشفت أن الإدارة الجديدة لليفربول بقيادة مايكل إدواردز أظهرت مرونة غير مسبوقة في هذه المفاوضات، حيث تضمن العرض المعدل:
- زيادة في الأجر تتوافق مع مكانة صلاح كلاعب عالمي
- بنداً خاصاً يتعلق بالتمثيل الدولي مع مصر
- فترة عقد تتناسب مع خطط اللاعب المستقبلية
هذا التحول في الموقف يأتي في إطار حرص ليفربول على الاحتفاظ بأحد أهم أركان الفريق خلال السنوات السبع الماضية، خاصة بعد الأداء المتميز الذي يقدمه هذا الموسم، حيث سجل 24 هدفاً وصنع 13 أخرى في جميع البطولات.
من جهته، أعرب صلاح عن رغبته في البقاء بالأنفيلد، لكنه كان مصراً على الحصول على عقد يعكس مساهماته التاريخية مع النادي، والتي تتضمن 209 أهداف و89 صناعة هدف في 339 مباراة.
يُتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال تمت الموافقة النهائية على البنود التفصيلية للعقد، مما سيمنح الجماهير الكروية في مصر وإنجلترا بشرى سارة تنهي أشهراً من القلق حول مصير "ملك الأنفيلد".
