ليفربول يتكبد خسائر مالية كبيرة بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا

ليفربول يتكبد خسائر مالية كبيرة بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا

السبت 1 مارس 2025

نادي ليفربول يسجل خسائر ضريبية بقيمة 72 مليون دولار في موسم 2023-2024

تكبد نادي ليفربول الإنجليزي خسائر مالية كبيرة خلال موسم 2023-2024، وذلك بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا وارتفاع مصاريفه الإدارية. وأعلن النادي أنه مني بخسارة ضريبية قدرها 72 مليون دولار أمريكي، على الرغم من تسجيله ارتفاعًا في الإيرادات الإجمالية بمقدار 25.1 مليون دولار، حيث بلغت إيراداته 772.8 مليون دولار.  

سجل ليفربول ارتفاعًا في الإيرادات التجارية بمقدار 45.3 مليون دولار، ليصل إجمالي الإيرادات التجارية إلى 387 مليون دولار. ومع ذلك، ساهم انخفاض عائدات النقل التلفزيوني بمقدار 47.8 مليون دولار في تسجيل موسم ثانٍ سلبي على التوالي.  

وكان هذا الموسم هو الأول لليفربول منذ موسم 2016-2017 الذي يغيب فيه عن المسابقة القارية المرموقة، دوري أبطال أوروبا.  

ارتفعت مصاريف العاملين، وتحديدًا الرواتب والمكافآت، بمقدار 16.3 مليون دولار، لتصل إلى 485.8 مليون دولار. ويعود هذا الارتفاع إلى المكافآت المخصصة على خلفية التأهل إلى دوري الأبطال والفوز بكأس الرابطة في الموسم الأخير لمدربه السابق الألماني يورغن كلوب.  

كما بلغت قيمة المبالغ التي أنفقت لتغطية الفترة المتبقية من عقود كلوب ومساعديه بعد رحيلهم عن النادي 12.08 مليون دولار.  

أنهى ليفربول موسم 2023-2024 في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، كما بلغ ربع نهائي كأس إنجلترا ومسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".  

تم تخفيض مصاريف الرواتب بعد رحيل عدد من اللاعبين أصحاب الأجور العالية، مثل البرازيليين روبرتو فيرمينو وفابينيو، والقائد جوردان هندرسون.  

ضم نادي أنفيلد إلى صفوفه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، المجري دومينيك سوبوسلاي، الياباني واتارو إيندو، والهولندي راين خرافنبرخ، مقابل 188.8 مليون دولار.  

قالت المديرة المالية لليفربول، جيني بيتشام: "إن تشغيل نادٍ مستدام مالياً يبقى أولويتنا، ومع الزيادة المستمرة في التكاليف، من الضروري زيادة الإيرادات عامًا بعد عام للحفاظ على الاستقرار المالي."  

وتابعت: "لقد أدى نجاح عملياتنا التجارية، إلى جانب افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد، إلى زيادة إيراداتنا خلال فترة إعداد هذا التقرير، وهو ما يوضح رغبتنا في مواصلة المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم على مستويي الرجال والسيدات."  

يقترب ليفربول، في موسمه الأول تحت قيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، من الفوز باللقب الإنجليزي للمرة الـ20 القياسية، مما يعادل إنجاز غريمه مانشستر يونايتد. ويتصدر النادي الترتيب بفارق 13 نقطة عن آرسنال الثاني، قبل 10 مراحل على نهاية الموسم.

المقالات