تعرض ليفربول لضربة قوية بخروجه المُبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث أرجايل المتواضع. اكتشف تفاصيل المباراة الصادمة، تصريحات يورجن كلوب المُحبطة، وتداعيات الهزيمة على أحلام الفريق بالرباعية التاريخية هذا الموسم.

ليفربول يودع البطولة أمام بليموث أرجايل

الاثنين 10 فبراير 2025

ليفربول يفقد فرصة المنافسة على لقب الكأس بعد هزيمة مفاجئة

في مفاجأة مدوية هزت عالم كرة القدم الإنجليزية، ودّع ليفربول بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بشكل مُبكر، بعد سقوطه أمام بليموث أرجايل، الفريق المتذيل لترتيب دوري الدرجة الأولى، بهدف نظيف في لقاءٍ وصفه المدير الفني يورجن كلوب بـ"النكسة".

شهدت المباراة، التي أُقيمت على ملعب "هوم بارك" يوم الأحد، تفوقًا دفاعيًا مُلفتًا من الفريق الضعيف، الذي تمكّن من فرض تعادل سلبي حتى الدقيقة 53، عندما نجح الأسكتلندي ريان هاردي في تسجيل الهدف الوحيد عبر ركلة جزاء مثيرة للجدل، ليكتب فصلًا جديدًا في سجل المُفاجآت الكروية.

واجه الفريق الأحمر تحديات كبيرة خلال المواجهة، خاصة مع قرار كلوب بإراحة أبرز نجومه مثل محمد صلاح وفيرجل فان دايك، استعدادًا للمواجهة المصيرية ضد إيفرتون في الدوري الممتاز. هذا القرار أثّر بشكل واضح على فاعلية الهجوم، حيث عجز ليفربول عن خلق فرص حقيقية طوال المباراة.

عقب الصافرة النهائية، عبّر كلوب عن امتعاضه من النتيجة في تصريحات لـ"بي بي سي"، قائلًا: "بليموث قدّم أداءً استحق الثناء. خطتهم التكتيكية كانت محكمة، بينما لم نكن عند مستوى التحدي اليوم. النتيجة مؤلمة، لكننا نتحمل المسؤولية كاملة". وأضاف: "اللاعبون بذلوا جهدًا، لكن الفرص كانت شبه معدومة. المباراة تحسمها أحيانًا لحظة واحدة، وهذا ما حدث اليوم".

كما أشار المدرب الهولندي إلى صعوبة اختراق دفاعات الخصم، موضحًا: "واجهنا نظامًا دفاعيًا مُنظمًا بشكل ممتاز. كانوا شرسين في الاستحواذ، وهذا عطّل خططنا الهجومية. بالتأكيد كنا نطمح لأداء أفضل، لكن يُحسب للخصم تفوقه التكتيكي".

هذه الهزيمة تمثل ضربةً لطموحات ليفربول في تحقيق "رباعية تاريخية" هذا الموسم، خاصةً بعد خسارة أولى البطولات المُتاحة. ومع ذلك، لا يزال الفريق يتمسك بفرصه في منافسات أخرى، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق 6 نقاط عن أرسنال، ويستعد لمواجهة نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، بالإضافة إلى تأهله لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.

يُذكر أن جماهير ليفربول عبرت عن خيبة أملها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن قرار استبعاد العناصر الأساسية كان "مُجازفة كلفت الفريق ثمناً باهظاً"، في حين أشاد المحللون بإصرار بليموث أرجايل، الذي كتب تاريخًا جديدًا لناديه الصغير.

 

المقالات