
اعترف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي الأمريكي، بأنه لم يكن سعيدًا خلال فترة لعبه مع باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال ميسي في تصريحات نقلها الصحفي فابريزيو رومانو: "لقد اضطررت إلى مغادرة برشلونة وقضيت عامين في باريس لم أستمتع بهما."
وأضاف ميسي: "لم أكن سعيدًا على أساس يومي في باريس، سواء في التدريبات أو المباريات. كان من الصعب بالنسبة لي التكيف." هذه التصريحات تكشف عن التحديات التي واجهها ميسي بعد مغادرته برشلونة، النادي الذي قضى فيه معظم مسيرته الكروية، وانتقاله إلى باريس سان جيرمان في عام 2021.
مستقبل ميسي مع إنتر ميامي
وعن مستقبله، قال ميسي: "أشعر أنني بحالة جيدة الآن، وأستمتع بكل لحظة في مسيرتي. أنا أستمتع بالنادي والمباريات وزملائي في الفريق والأسرة والأصدقاء... أنا لا أتوقع أي شيء. أنا فقط أحب وأستمتع باللحظة."
انتقل ميسي إلى إنتر ميامي في صيف عام 2023 بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ويستمر عقده مع الفريق الأمريكي حتى ديسمبر 2025. ومنذ انتقاله، قدم ميسي أداءً مميزًا، حيث سجل 36 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة في 42 مباراة مع الفريق، وقاده للفوز بأول لقبين في تاريخ النادي.
تجربة ميسي في باريس سان جيرمان
لعب ميسي مع باريس سان جيرمان لمدة عامين (2021-2023)، حيث ساهم في تحقيق الفوز بلقب الدوري الفرنسي مرتين، لكنه اعترف بأنه واجه صعوبات في التكيف مع الحياة في باريس. وقال: "كانت تجربة مختلفة، ولم أكن أشعر بالراحة كما كنت في برشلونة."
هذه التصريحات تعكس التحديات التي يواجهها اللاعبون عند الانتقال إلى أندية جديدة، خاصة بعد قضاء فترات طويلة في نادٍ واحد. ومع ذلك، يبدو أن ميسي وجد الراحة والاستقرار في إنتر ميامي، حيث يستمتع بحياته الكروية والشخصية.
يُذكر أن ميسي يعتبر أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث فاز بسبع كرات ذهبية وقاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022، بالإضافة إلى إنجازاته الكبيرة مع برشلونة وباريس سان جيرمان.
هذه المقابلة تكشف جانبًا شخصيًا من حياة ميسي، وتوضح كيف يتعامل مع التحديات والتغيرات في مسيرته الكروية.