أحدث تعافي المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي من إصابة عضلة الفخذ في وقت قياسي مفاجأة كبيرة في معسكر برشلونة، حيث كان من المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، لكنه حصل على الموافقة الطبية للمشاركة بعد خضوعه لجلستي تدريب فقط مع الفريق الأول.
هذا التطور غير المتوقع وضع المدرب الألماني هانز فليك أمام معضلة تكتيكية قبل الذهاب إلى سان سيرو لمواجهة إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خاصة مع الأداء الرائع الذي يقدمه البديل فيران توريس في الفترة الأخيرة.
وبينما أعلن فليك رسميًا عن ضم ليفاندوفسكي إلى القائمة النهائية للمباراة، إلا أنه لم يُخفِ نيته إشراك اللاعب من مقاعد البدلاء في البداية، وهو ما يتعارض مع رغبة المهاجم البولندي الذي أكد جاهزيته الكاملة للانطلاق ضمن التشكيلة الأساسية.
ووفقًا لمصادر صحفية مقربة من اللاعب، فقد عبّر ليفاندوفسكي عن استيائه من فكرة الجلوس على الدكة، معتبرًا أنه في حالة بدنية مثالية تسمح له باللعب منذ الصافرة الأولى، في حين أشار المدرب الألماني إلى أن القرار النهائي سيعتمد على سير أحداث المباراة.
يُذكر أن ليفاندوفسكي يمثل أحد أهم الأسلحة الهجومية لبرشلونة هذا الموسم، حيث نجح في تسجيل 40 هدفًا عبر جميع البطولات، إلى جانب مشاركته بثلاث تمريرات حاسمة، كما يقف على أعتاب تحقيق إنجاز شخصي جديد بتسجيله الهدف المائة في المسابقات الأوروبية إذا ما ساهم في إحراز شباك إنتر ميلان.
