يواجه نادي الاتحاد حاليًا حالة من الرعب بسبب التطورات غير المتوقعة في قضية النجم الدولي أحمد شراحيلي، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم.
تم توقيع عقود شراحيلي مع الاتحاد في يناير 2022 بعد ساعات قليلة من دخوله فترة الحرية مع نادي الشباب، قبل أن ينضم مجانًا إلى العميد في صيف العام الماضي.
تقدم الشباب بشكوى إلى لجنة الانضباط والأخلاق يزعم فيها أن الاتحاد تفاوض اللاعب خلال الفترة المحمية، ولكن تم رفض الشكوى. على النادي أن يستأنف القضية أمام مركز التحكيم الرياضي وقدم دلائل جديدة في اليومين الماضيين.
ووفقًا للمحامي الرياضي سعود الرمان، قدم شخص ما دلائل جديدة إلى نادي الشباب وتم تقديمها مباشرة إلى "التحكيم"، وتشمل شهادة سمعية تفيد بتفاوض شراحيلي مع الاتحاد خلال الفترة المحمية.
أشار الرمان في تصريحاته إلى أن مركز التحكيم سيأخذ هذه الأدلة في الاعتبار إذا لم يتم طعن العميد الاتحادي وشراحيلي وتمت إثبات عدم صحتها.
وكشف الرمان أن عقوبة الاتحاد قد تزداد إذا تم إدانته بسبب تكرار انتهاك قواعد التفاوض مع اللاعبين للمرة الثانية في فترة قصيرة، بعد قضية النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.
نفى الرمان أن تؤثر العقوبات المتوقعة على إنجازات الاتحاد في الموسم الرياضي الماضي 2022-2023، مثل خصم النقاط أو سحب لقب دوري روشن السعودي من الفريق ومنحه للوصيف النصر، أو حتى على التعاقدات الجديدة في فترة الانتقالات الصيفية، بما في ذلك ضم المهاجم الفرنسي الكبير كريم بنزيما.
وأعلن الرمان أن العقوبات المتوقعة على نادي الاتحاد في حالة إدانته ستكون حرمانًا من التعاقدات لفترتين في يناير 2024 والصيف القادم، بالإضافة إلى غرامات مالية.