كتب النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية، بعد أن أصبح أول لاعب في العصر الحديث يتوج بلقبين في دوريين أوروبيين كبيرين خلال موسم واحد. هذه القصة الاستثنائية بدأت في نابولي وأنتهت في باريس، مروراً بسجل حافل من الإنجازات الشخصية والجماعية.
بدأ الموسم كنجم أساسي في صفوف نابولي، حيث ساهم بخمسة أهداف وثلاثة صناعات في 17 مباراة بالدوري الإيطالي، قبل أن ينتقل بصورة مفاجئة إلى باريس سان جيرمان في يناير الماضي مقابل 70 مليون يورو. في العاصمة الفرنسية، واصل تألقه حيث سجل ستة أهداف وصنع خمسة تمريرات حاسمة في 24 مباراة فقط.
بعد تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي الشهر الماضي، وحسم نابولي لقب السيريا آيتا مؤخراً، أصبح كفاراتسخيليا مؤهلاً للحصول على ميداليتي البطولة مع الفريقين، في سابقة هي الأولى من نوعها.
اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً لم يكتفِ بهذا الإنجاز التاريخي، حيث يطمح الآن لإضافة المزيد من الألقاب إلى سجله هذا الموسم. فبعد غدٍ سيواجه نهائي كأس فرنسا، ثم يخوض مواجهة مصيرية أمام إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في 31 مايو.
هذه القصة الفريدة تطرح تساؤلات حول مستقبل اللاعب، الذي أثبت قدرته على التأقلم السريع مع مختلف الأنظمة التكتيكية والضغوط الكبيرة. سواء في إيطاليا أو فرنسا، ظل كفاراتسخيليا عنصراً أساسياً في خطط مدربيه، مما يجعله أحد أهم المواهب العالمية في الوقت الحالي.
يذكر أن هذا الإنجاز الاستثنائي يضع كفاراتسخيليا في مصاف الأساطير، حيث يصبح نموذجاً للاحترافية والقدرة على تحقيق النجاح في أكثر من بيئة تنافسية خلال فترة زمنية قصيرة.
