
عبّر يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، عن مشاعره المختلطة بين فرحة الإنجاز الرياضي وصدمة المأساة الإنسانية التي شهدها موكب الفريق الاحتفالي. جاء ذلك خلال تصريحاته بعد إدخاله إلى "قاعة المشاهير 1000" التابعة لرابطة مدربي الدوري الإنجليزي.
وصف كلوب، الذي شهد الحادث من موقع قريب، كيف تحول يوم الفرح إلى مأساة في لحظة، قائلاً: "كان يفترض أن يكون هذا من أعظم الأيام في تاريخ المدينة، خاصة بعد حرماننا من الاحتفال الحقيقي عند الفوز باللقب عام 2020 بسبب الجائحة".
وأضاف المدرب الألماني: "رأينا وجهين للحياة.. الجمال الكامل في الاحتفال والمزاج الرائع، ثم في ثانية واحدة تغير كل شيء. هذه الأحداث تذكرنا دائماً بأن هناك أموراً في العالم أكثر أهمية وجدية من كرة القدم".
تأثر كلوب بشكل خاص بالمصابين من الأطفال، معرباً عن تعاطفه العميق: "أفكاري وصلواتي مع جميع المصابين وعائلاتهم. لا أعرف كيف أو لماذا حدث هذا، لكننا نعرف النتيجة المؤلمة".
يذكر أن الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة يقودها رجل بريطاني (53 عاماً) بالحشود في منطقة ووتر ستريت، مما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً، بينهم أطفال، مع استمرار علاج 11 منهم في المستشفى.
هذه الأحداث أعادت إلى الأذهان أهمية الجوانب الإنسانية في عالم الرياضة، حيث أكد كلوب أن مثل هذه المواقف تضع الأمور في منظورها الصحيح، رغم الفرحة الكبيرة بإنجازات الفريق.