
دافع أرني سلوت، مدرب ليفربول، عن قراره المثير للجدل بوضع أليكسيس ماك أليستر لمراقبة دان بيرن، نجم نيوكاسل، في الركلات الركنية خلال نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، الذي انتهى بفوز نيوكاسل 2-1.
وقال سلوت في تصريحات لصحيفة "ميرور": "يمكنني تفسير قرار مراقبة ماك أليستر لبيرن. نحن نلعب بأسلوب رقابة المنطقة، ولدينا 5 لاعبين في مواقع ثابتة بالقرب من المرمى. إذا سقطت الكرة هناك، فسيكون هناك دائمًا أحد اللاعبين الأقوياء للتعامل مع الأمر".
وأضاف المدرب الهولندي: "لدينا أيضًا 3 لاعبين يراقبون رجلاً لرجل، وماك أليستر أحدهم. عادةً ما يركض لاعب مثل بيرن إلى المنطقة، لكنني أعتقد أنه استثنائي. لم أرَ في حياتي لاعبا يضرب الكرة بالرأس بهذه القوة من تلك المسافة إلى الزاوية البعيدة".
وتابع سلوت: "هذه طبيعة الأمور. إما أن يتحرك اللاعب بعيدًا عن منطقتنا، وهو ما نادرًا ما يؤدي إلى هدف في 99% من الحالات، أو يصل إلى منطقتنا، وهنا تصبح المواجهة متكافئة. كل التقدير لبيرن، وأعتقد أنه من القلائل الذين يمكنهم تسجيل هدف من تلك المسافة برأسهم".
خسر ليفربول المباراة بعدما تقدم نيوكاسل بهدفين عبر دان بيرن في الدقيقة 45 وألكسندر إيزاك في الدقيقة 53، قبل أن يقلص ليفربول الفارق عبر فيديريكو كييزا في الدقيقة 90+4.
هذا الفوز أنهى جفاف الألقاب المحلية لنيوكاسل الذي استمر 70 عامًا، بينما يعيش ليفربول حالة من الإحباط بعد الخسارة في النهائي. سلوت حاول تبرير القرارات التكتيكية التي اتخذها، لكنه أكد أن بيرن كان استثنائيًا في أدائه.
الجماهير تتطلع إلى رؤية ليفربول وهو يعود بقوة في المباريات القادمة، خاصة مع استمرار المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. في المقابل، يعيش نيوكاسل لحظة تاريخية بعد تحقيق هذا الإنجاز الكبير.