اعترف تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، بأن النوم سيكون بعيدًا عنه بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها فريقه أمام أتالانتا بنتيجة 4-0 يوم الأحد، في مباراة أثرت بشكل كبير على آمال الفريق في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.
جاءت هذه الخسارة بعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية ليوفنتوس، ليظل الفريق في المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 52 نقطة، متأخرًا بتسع نقاط عن إنتر ميلان المتصدر. وتأتي هذه النتيجة لتزيد من إحباطات يوفنتوس هذا الموسم، خاصة بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا.
وأعرب موتا عن إحباطه الشديد في تصريحات صحفية بعد المباراة، قائلًا: «أتالانتا استحق الفوز. كنا نعرف خطة لعبهم، لكننا لم نتمكن من التعامل معها. اليوم نحن محبطون جدًا، وسيكون من الصعب النوم. كل شيء يؤثر علينا لأننا نلعب لصالح يوفنتوس. للمشجعين والصحافة الحق في التفكير كما يريدون، لكن الواقع هو أننا في هذا الوضع. هذا الفريق لديه هامش تطور كبير، لكننا عانينا كثيرًا بعد الهدف الأول».
وأضاف موتا: «نحن محبطون للغاية، والآن يجب أن نبدأ في التفكير في المباراة المقبلة». وتعد هذه الهزيمة أول خسارة ليوفنتوس على أرضه بفارق أربعة أهداف أو أكثر في الدوري الإيطالي منذ عام 1967.
وعلى الرغم من قسوة الهزيمة، أكد موتا أن الخسارة أمام إمبولي بركلات الترجيح في كأس إيطاليا الشهر الماضي كانت أكثر إيلامًا، قائلًا: «هذه الهزيمة ليست مقبولة، لكنني لا أضعها في نفس مستوى خسارة إمبولي. الموقفان مختلفان. كنا نريد الحفاظ على توازننا، لكننا لم ننجح في ذلك، وهذا يعود جزئيًا إلى نقص الخبرة».
يستعد يوفنتوس الآن لمواجهة فيورنتينا يوم الأحد المقبل، في محاولة لتصحيح المسار واستعادة الثقة بعد هذه النكسة الكبيرة.
