
تلقى يوفنتوس صدمة كبيرة يوم الأحد بعد خسارته أمام أتالانتا بنتيجة 0-4 على أرضه، في مباراة ضمن منافسات الدوري الإيطالي. هذه الهزيمة الثقيلة تعد الأولى من نوعها ليوفنتوس على ملعبه منذ عام 1967، عندما خسر بنفس النتيجة أمام تورينو في ديربي المدينة.
جاءت هذه النتيجة لتضع يوفنتوس في موقف صعب، حيث أصبح الفريق مهددًا بالتراجع من المركز الرابع إلى المركز الخامس في جدول الترتيب، وذلك في حال فوز لاتسيو على أودينيزي في المباراة المقبلة.
وكانت آخر مرة يخسر فيها يوفنتوس بهذا الفارق الكبير على أرضه في أكتوبر 1967، عندما سقط أمام تورينو بنتيجة 0-4. ومنذ ذلك الحين، لم يشهد اليوفي هزيمة بهذا الحجم على ملعبه حتى مواجهة أتالانتا الأخيرة.
هذه الخسارة تضيف المزيد من الضغوط على يوفنتوس، الذي يعاني من موسم متقلب حتى الآن، خاصة بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا. ويواجه الفريق الآن تحديات كبيرة لاستعادة توازنه والمنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري الإيطالي.
من ناحية أخرى، يعزز أتالانتا من فرصه في المنافسة على لقب الدوري، حيث يقترب من الصدارة بفارق نقاط قليل، مما يجعله أحد المرشحين القويين هذا الموسم.
يستعد يوفنتوس لمواجهة فيورنتينا في الجولة المقبلة، في محاولة لتصحيح المسار واستعادة الثقة بعد هذه الهزيمة الثقيلة.