
يواجه المدير الفني البرتغالي جورج جيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، تحديات جديدة في مسيرته الكروية بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها فريقه أمام اتحاد جدة بنتيجة 4-1 في دوري روشن السعودي. هذه الهزيمة جاءت لتضيف إلى سجل جيسوس التاريخي مع الهزائم الثقيلة، والتي تلقاها في مختلف المحطات الكروية التي مر بها خلال العقدين الماضيين.
بدأت قصة جيسوس مع الهزائم الكبيرة عندما كان يدرب فريق بيلينينسيس البرتغالي، حيث خسر أمام بنفيكا بنتيجة 4-0 في ديسمبر 2006. ومع ذلك، استطاع أن يعوض هذه الهزيمة بالفوز على باريديس بنتيجة 4-2 في كأس البرتغال. وفي مايو 2007، تلقى هزيمة أخرى بنتيجة 4-0 أمام سبورتينغ لشبونة، ثم خسر أمام الفريق نفسه في نهائي كأس البرتغال بنتيجة 1-0.
عندما انتقل جيسوس لتدريب بنفيكا، واجه ثلاث هزائم كبيرة، أبرزها الخسارة أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة 4-1 في ربع نهائي الدوري الأوروبي في مايو 2014. ومع ذلك، استطاع أن يعوض هذه الهزيمة بالفوز على سبورتينغ لشبونة بنتيجة 2-0 في الدوري المحلي. كما خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني بنتيجة 4-2 في نفس العام، لكنه عاد ليفوز على ريو آفي بنتيجة 1-0 في نهائي كأس البرتغال.
في ديسمبر 2016، تلقى جيسوس هزيمة أخرى مع بنفيكا أمام براغا بنتيجة 4-3، ثم خسر أمام يونياو ماديرا بنتيجة 1-0 في الدوري البرتغالي. وفي البرازيل، واجه جيسوس هزيمة قاسية مع فلامنغو أمام أتلتيكو بارانينسي بنتيجة 4-2 في كأس البرازيل في يوليو 2019، قبل أن يتعادل مع كورنثيانز بنتيجة 1-1 في الدوري المحلي.
آخر الهزائم الكبيرة التي تلقاها جيسوس كانت مع فلامنغو أمام سانتوس بنتيجة 4-0 في ديسمبر 2019، لكنه استطاع أن يعوض هذه الهزيمة بالفوز على الهلال بنتيجة 3-1 في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
اليوم، يواجه جيسوس تحديات جديدة مع الهلال، حيث يحاول تجاوز الخسارة الأخيرة أمام الاتحاد وإعادة الفريق إلى مساره الصحيح في الدوري السعودي.