في كشف استثنائي لمسيرة أحد أبرع صانعي الألعاب في جيله، تحدث الإسباني إيسكو نجم ريال بيتيس الحالي بصراحة نادرة لمجلة فرانس فوتبول عن تحولاته الكروية الكبرى، مؤكداً أنه يخوض "أجمل مراحل مسيرته" رغم بلوغه الـ33 عاماً. وقال مبتسماً: "هدفي أن أعتزل الكرة عندما أقرر أنا، لا أن تفرض عليّ الاعتزال".
أبرز ما كشفه الحوار:
إعادة اكتشاف الذات في بيتيس:
"مانويل بيليجريني أعاد لي روحي الكروية. مركز صانع الألعاب الذي ألعبه هنا ليس مجرد موقع تكتيكي، إنه انعكاس لشخصيتي. أحمل الكرة كما أحمل أفكاري، بثقة وحرية".
قيادة الفريق لأول مرة:
"ارتداء الشارة القيادة مع بيتيس شرف لم أحظَ به من قبل. إنها هدية ثمينة لمن تجاوز كل الانتقادات".
صراع الماضي وتحرير النفس:
"لا ألقي اللوم على ريال مدريد. كانت مرحلة وانتهت. اليوم أثبت أن الكرة لا تحكمها أسماء الأندية، بل إرادة اللاعب".
فلسفته في التحضير للمباريات:
"لا أدرس المنافسين. الملعب هو كتابي المفتوح.. أقرأ اللعبة بالحدس وأتفاعل معها كما يعزف الموسيقي مع إيقاعه".
مقارنة بين أدائه الأخير مع مدريد وبيتيس:
| النادي | معدل التمريرات الحاسمة | نسبة نجاح المراوغات | الأهداف/الموسم |
|---|---|---|---|
| ريال مدريد | 1.2 | 68% | 3 |
| ريال بيتيس | 2.8 | 82% | 12 |
اللافت في حديث إيسكو رفضه التام لوصف تجربته الحالية بأنها "انتصار على الماضي"، مؤكداً أنها "ولادة جديدة" قائمة على إيمانه بقدراته. "الرقم 10 على ظهري ليس مجرد رقم، إنه بيان أن الفن الكروي لم ينقرض بعد".
هذا الحوار يكشف عن تحول نادر في مسيرة لاعبي النخبة، حيث يثبت إيسكو أن النجومية الحقيقية لا تقاس بالألقاب فقط، بل بالقدرة على إعادة اختراع الذات عندما يعتقد الجميع أن القصة انتهت. مع اقتراب الموسم الجديد، يبدو أن الجماهير ستشهد فصلاً جديداً من إبداعات أحد آخر السحرة القلائل في كرة القدم الحديثة.
