
يستعد المدرب الإيطالي المخضرم سيموني إنزاغي لخوض اختباره السادس في مواجهة الأندية الإنجليزية، لكن هذه المرة بقميص جديد مختلف، حيث يقود فريق الهلال السعودي ضد مانشستر سيتي في مواجهة مصيرية بدور الـ16 من كأس العالم للأندية.
خلال مسيرته مع إنتر ميلان، بنى إنزاغي سجلاً لافتاً ضد فرق الدوري الإنجليزي، حيث واجه مان سيتي وليفربول وأرسنال في خمس مباريات سابقة. حقق فيها فوزين (على ليفربول وأرسنال)، وتعادل واحد (مع سيتي)، مقابل خسارتين فقط.
أبرز محطات هذه المواجهات كانت في موسم 2022-2023، عندما قاد إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحرمه بيب غوارديولا ومان سيتي من اللقب بهدف وحيد في المباراة النهائية. تلك الخسارة لا تزال تشكل دافعاً قوياً للمدرب الإيطالي الذي يبلغ التاسعة والأربعين من عمره.
في الموسم الماضي، واصل إنزاغي تألقه الأوروبي، حيث فاز على أرسنال وتعادل مع مان سيتي، مما يمنحه ثقة كبيرة قبل مواجهة الثلاثاء الحاسمة. هذه الخبرة الثمينة ضد الأندية الإنجليزية قد تكون العامل الحاسم الذي يحتاجه الهلال لتحقيق المفاجأة.
الجماهير الهلالية تتطلع إلى قائدها الجديد لقيادة الفريق نحو إنجاز تاريخي، مستفيداً من معرفته الدقيقة بخصمه مان سيتي وأسلوب مدربه غوارديولا. هل سيتمكن إنزاغي من كتابة فصل جديد في سجله المشرف ضد الأندية الإنجليزية؟ أم أن السيتي سيكون عائقاً كبيراً في مسيرة الهلال بالبطولة؟
المباراة التي ستقام على ملعب كامبينج وورلد في أورلاندو ستكون اختباراً حقيقياً ليس فقط للهلال، ولكن أيضاً لمهارات إنزاغي التكتيكية وقدرته على قيادة فريقه الجديد في المواجهات الكبرى. مع سجل يحمل مفاجآت سابقة ضد الأندية الإنجليزية، قد يكون المدرب الإيطالي هو الورقة الرابحة للهلال في هذه المواجهة المصيرية.