إنزاجي يتلقى "التابيرو دورو" المهين بعد الهزيمة القاسية.. ومستقبله مع الإنتر على المحك

إنزاجي يتلقى "التابيرو دورو" المهين بعد الهزيمة القاسية.. ومستقبله مع الإنتر على المحك

الاثنين 2 يونيو 2025

كيف تحولت أحلام البطولات إلى جائزة سخريّة وخيارات صعبة؟

في مشهد يعكس التحول الدراماتيكي لمسيرة سيموني إنزاجي مع إنتر ميلان، اضطر المدرب الإيطالي لاستلام جائزة "التابيرو دورو" المهينة مباشرة بعد عودته من ميونيخ، حيث خسر فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان.

اللحظة المؤلمة حدثت عندما أوقف مراسل البرنامج الساخر "ستريشيا لا نوتيزيا" سيارة إنزاجي في طريقه إلى منزله، ليسلمه تمثال التابير الذهبي الذي يُمنح للساخرين من الإخفاقات الكبيرة. وعلى الرغم من محاولات إنزاجي للحفاظ على رباطة جأشه، إلا أن تعابير وجهه كشفت عن مدى الألم الذي يشعر به بعد واحدة من أسوأ الهزائم في مسيرته التدريبية.

هذه الجائزة التي تأسست عام 1996 لتسليط الضوء على الإخفاقات الكبيرة، سبق أن حصل عليها نجوم كبار مثل زلاتان إبراهيموفيتش وروبرتو مانشيني. وعند سؤاله عن الهزيمة، قال إنزاجي بصراحة: "الأمر مؤلم، لكنني أتقبله. لم نكن عند المستوى المطلوب، وباريس استحق الفوز بجدارة".

فيما يخص مستقبله، تتجه الأنظار نحو الاجتماع الحاسم المقرر بين إنزاجي وإدارة الإنتر هذا الأسبوع. رغم أن عقده يمتد حتى 2026، إلا أن العروض السعودية المغرية -خاصة من نادي الهلال- بالإضافة إلى تراكم الإخفاقات الأوروبية (خسارة نهائيين في ثلاث سنوات)، تجعل فرص استمراره تبدو ضئيلة.

المشهد الحالي يضع إنزاجي أمام مفترق طرق صعب: إما البقاء في منصب أصبح محفوفًا بالمخاطر بعد فقدان ثقة جزء كبير من الجماهير، أو بدء فصل جديد في مسيرته بعيدًا عن ساحات الكرة الأوروبية، في وقت أصبحت فيه سمعته التدريبية بحاجة ماسة لإعادة تأهيل.

المقالات