في تطور جديد يزيد من مرارة الموسم الصعب لإنتر ميلان، تعرض المدرب سيموني إنزاجي لانتقادات لاذعة بعدما نال جائزة "الخنزير الذهبي" (التابير الذهبي) للمرة السادسة في مسيرته، وهي جائزة تُمنح أسبوعيًا لأسوأ أداء في إيطاليا.
وجاءت هذه الجائزة الساخرة بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الفريق النيراتزوري أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، مما أثار موجة من السخرية والانتقادات تجاه إنزاجي، خاصة بعد خسارة الدوري المحلي لصالح نابولي في منافسة استمرت حتى الجولة الأخيرة.
وعقب المباراة، بدا المدرب الإيطالي منفعلاً ومتأثرًا بالأداء المخيب للفريق، حيث قال في تصريحات مختصرة: "لم نكن عند المستوى المطلوب اليوم، ولستُ في حالة تسمح لي بالحديث مطولًا. نتقبل الهزيمة بروح رياضية رغم ألمها".
وأضاف إنزاجي محاولاً إيجاد جانب إيجابي: "الوصول إلى النهائي الأوروبي بحد ذاته إنجز، لكن باريس كان الأفضل دون منازع".
ومن اللافت أن الصحفيين حاولوا استفزازه بأسئلة حول العروض السعودية المغرية التي قد يتلقاها، إلا أنه آثر الصمت ورفض الخوض في الموضوع، في إشارة إلى أن تركيزه الحالي ينصب على تجاوز الأزمة التي يمر بها الفريق.
يذكر أن إنزاجي كان قد تلقى الجائزة ذاتها قبل أسبوع واحد فقط بعد خسارة الدوري، حيث سخر من نفسه قائلاً إنه قد يحقق رقمًا قياسيًا في عدد مرات الفوز بالجائزة، وهو ما تحقق بالفعل بعد الخسارة الأوروبية المدوية.
هذا التكريم السلبي يضع إنزاجي تحت ضغط كبير، خاصة مع تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة تقييم مستقبله مع إنتر ميلان في ظل النتائج المخيبة للآمال هذا الموسم.
