تدخل إدارة إنتر ميلان في أيام حاسمة مع مدرب الفريق سيموني إنزاجي، حيث من المقرر عقد جلسة مصيرية بين الطرفين خلال الفترة بين الإثنين والأربعاء المقبلين. يأتي هذا الاجتماع في توقيت بالغ الحساسية، خاصة بعد الهزيمة التاريخية التي مُني بها النيراتزوري أمام باريس سان جيرمان بنتيجة قاسية (5-0) في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي استضافته ميونخ.
وتزداد الأمور تعقيدًا مع تردد إنزاجي في الإفصاح عن نيته لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية المقرر مطلع الأسبوع المقبل، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول استمراريته في منصبه رغم أن عقده يمتد حتى عام 2026.
وفي تطور لافت، برز نادي الهلال السعودي كأقوى المتنافسين على خدمات المدرب الإيطالي، حيث قدم عرضًا ماليًا ضخمًا يصعب رفضه، يتضمن بنودًا شخصية استثنائية تهدف إلى جذبه للدوري السعودي. كما أشارت تقارير إلى وجود نادٍ إنجليزي أبدى اهتمامًا بالمدرب، رغم أن إمكانياته المالية تبدو أقل مقارنة بالعرض الخليجي.
ورغم العلاقة المتينة التي تربط إنزاجي بالجهاز الإداري للإنتر خلال السنوات الأربع الماضية، إلا أن المشهد الحالي يشير إلى أن قرار الاستمرار لم يعد بهذه البساطة. جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، فيما يترقب العالم الرياضي نتائج هذا الاجتماع الذي قد يُحدث زلزالًا في مستقبل الفريق الإيطالي.
يذكر أن هذه التطورات تأتي في أعقاب حصول إنزاجي على جائزة "التابير الذهبي" للمرة السادسة، مما يزيد الضغوط على المدرب الذي يجد نفسه عند مفترق طرق حاسم في مسيرته التدريبية
