حقق إنتر ميامي انتصاراً مهماً على مونتريال بنتيجة 4-2 في الجولة الأخيرة من الدوري الأمريكي، لكن الفرحة لم تكتمل بسبب الإصابة المقلقة التي تعرض لها المدافع الإسباني جوردي ألبا قبل المواجهة التاريخية في كأس العالم للأندية.
النجم العالمي لم يستمر سوى 30 دقيقة على أرضية الملعب قبل أن يطلب الاستبدال بسبب آلام عضلية واضحة، مما أثار مخاوف كبيرة في أوساط الفريق الأمريكي الذي يستعد لخوض أولى مشاركاته في البطولة العالمية للأندية. وتزداد الخطورة مع إصابة اللاعب الأرجنتيني غونزالو لوجان أيضاً، مما يضع المدرب ماسكيرانو أمام أزمة دفاعية حقيقية.
وعلى الجانب الآخر، قدم الفريق أداءً هجومياً مبهراً بقيادة الثنائي الذهبي ليونيل ميسي ولويس سواريز، حيث سجل كل منهما هدفين وصنعا هدفاً للآخر، في عرض متكامل أعاد الثقة للفريق بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
الطاقم الطبي في إنتر ميامي دخل في سباق مع الزمن لتقييم وضع ألبا، حيث تشير التقارير الأولية إلى إصابة في العضلة الخلفية قد تبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، وهو ما يعني غيابه المحتمل عن المواجهة المصيرية ضد الأهلي المصري في كأس العالم للأندية.
هذه التطورات تأتي في وقت حرج للفريق الذي كان يأمل في استقرار حالته البدنية قبل المنافسة القارية، خاصة مع اعتماده الكبير على خبرة ألبا الدفاعية في المواجهات الكبيرة. الجماهير الأمريكية الآن تترقب بقلق نتائج الفحوصات الطبية التي ستحدد مصير أحد أهم لاعبي الفريق في البطولة المرتقبة.
رغم السحابة السوداء التي تحوم فوق الفريق، إلا أن الأداء الهجومي المتميز في المباراة أعطى بارقة أمل للجماهير، حيث بدا ميسي وسواريز في حالة تألق واضحة، مما يعزز آمال الفريق في تقديم عرض قوي في البطولة العالمية رغم التحديات.
