
أثار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، موجة من التكهنات بعد كشفه عن مفاوضات جارية قد تُشرك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة كأس العالم للأندية المقررة بالولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين. جاء ذلك رغم عدم تأهل نادي النصر السعودي، الفريق الحالي للاعب، للنسخة الموسعة من البطولة التي تضم 32 فريقاً لأول مرة.
في حوار خاص مع اليوتيوبر الشهير "أي شو سبيد"، ألمح إنفانتينو إلى سيناريو غير تقليدي: "هناك مناقشات حول إمكانية مشاركة رونالدو مع أحد الفرق في البطولة. نعم، قد يلعب في مونديال الأندية.. توجد مفاوضات مع أندية، ومن يعلم ما إذا كان أحدها مهتماً بضمه مؤقتاً".
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع قرار الفيفا بفتح نافذة انتقالات استثنائية من 1 إلى 10 يونيو، خصيصاً لتمكين الأندية المشاركة من تعزيز صفوفها استعداداً للبطولة. هذا التوقيت يترك الباب مفتوحاً أمام انتقال مؤقت للنجم البالغ 39 عاماً، الذي انضم للنصر نهاية 2022 بعد مغادرة مانشستر يونايتد.
المفارقة تكمن في أن رونالدو، الحائز على 5 كرات ذهبية، سيحظى بفرصة فريدة لإضافة لقب عالمي جديد إلى سجله الحافل، في حال اكتمال هذه الصفقة غير المسبوقة. وتُطرح تساؤلات حول هوية النادي المؤهل الذي قد يستضيف الأسطورة البرتغالية لفترة وجيزة، وما إذا كانت هذه الخطوة ستشكل سابقة في عالم كرة القدم.
يذكر أن هذه البطولة ستشهد تحولاً جذرياً في شكلها، حيث ستتحول من منافسة محدودة إلى نسخة موسعة تشبه بطولات كأس العالم التقليدية، مما يزيد من قيمتها التنافسية والرمزية. وبينما تبقى التفاصيل غامضة، فإن إشارة إنفانتينو تثير فضولاً كبيراً حول الفصل القادم في مسيرة أحد أعظم لاعبي التاريخ.