في ليلة غير عادية لفريق نيوكاسل، حقق "الغرابان" انتصاراً مدوياً 4-1 على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، رغم الغياب القسري للمدرب إيدي هاو الذي تابع المباراة من سريره في المستشفى.
ووفقاً لوكالة "بي ايه ميديا" البريطانية، فقد دخل هاو البالغ 47 عاماً المستشفى يوم الجمعة الماضي بعد وعكة صحية، تاركاً مهمة قيادة الفريق لمساعديه المخلصين جيسون تندال وجرايم جونز.
من سريره الطبي، بعث هاو برسالة حماسية لفريقه: "لقد هنأت جيسون قبل المؤتمر الصحفي. كان أداء الفريق رائعاً والعمل الجماعي مذهلاً"، مضيفاً: "كنت واثقاً بأنهم سيقدمون أداءً يبعث الفخر".
من جانبه، أعرب تندال عن مشاعره المختلطة: "هذه فقط المرة الثانية في 17 عاماً من العمل معاً التي نكون فيها منفصلين. لقد افتقدناه حقاً"، مشيراً إلى عدم تأكده من عودة هاو لقيادة الفريق في مباراة كريستال بالاس الحاسمة يوم الأربعاء.
هذا الانتصار الكبير يضع نيوكاسل في المركز الرابع برصيد 56 نقطة، مع فرصة ذهبية للقفز إلى المركز الثالث إذا ما تغلب على بالاس، في إنجاز غير متوقع لفريق كان يحارب للهروب من منطقة الهبوط قبل عامين فقط.
الأمر الأكثر إثارة هو أن هذا الفوز يمثل:
أول فوزين متتاليين لنيوكاسل على يونايتد منذ 94 عاماً
الهزيمة الـ14 لليونايتد هذا الموسم (تسجل رقماً قياسياً سيئاً)
العودة القوية لنيوكاسل لسباق التأهل لدوري الأبطال
بينما يتعافى هاو، يثبت فريقه أن روحه ما زالت حاضرة في الملعب، مما يعزز الآمال في إنهاء الموسم بتذكرة التأهل للمسابقة الأوروبية الأهم، في قصة إلهام حقيقية للعالم الرياضي.
