انفجر الألماني هانزي فليك مدرب نادي برشلونة الإسباني غاضباً من طريقة تعامل المنتخب الإسباني مع نجمه الشاب لامين يامال، حيث وجه اتهامات صريحة للمدرب لويس دي لا فوينتي بإجبار اللاعب على المشاركة في مباريات التوقف الدولي الأخير تحت تأثير المسكنات، مما أدى إلى تفاقم إصابته وحرمان الفريق الكتالوني من خدمات اللاعب في مواجهة فالنسيا بالدوري الإسباني.
وأوضح فليك خلال مؤتمر صحفي حاد أن المدرب الإسباني كان على علم كامل بالآلام التي يعاني منها اللاعب، ومع ذلك أصر على ضمه للبعثة الوطنية، حيث تمت إعطاؤه مسكنات للألم لتمكينه من خوض مواجهتي بلغاريا وتركيا في تصفيات كأس العالم 2026، دون أن يتمكن من التدرب مع الفريق خلال تلك الفترة.
وأعرب المدرب الألماني عن استيائه الشديد من استمرار مشاركة اللاعب لمدة 79 دقيقة في المباراة الأولى و73 دقيقة في المباراة الثانية، على الرغم من تقدم المنتخب الإسباني بفارق ثلاث أهداف في كلا اللقاءين، معتبراً أن هذا التصرف يظهر عدم اكتراث بمصلحة اللاعب ومستقبله الرياضي.
وكشف فليك عن وجود اتصال محدود بينه وبين دي لا فوينتي عبر الرسائل النصية، داعياً إلى تحسين مستوى التواصل بين الأندية والمنتخبات الوطنية لتجنب تكرار مثل هذه المواقف، ملوحاً بإمكانية وجود حاجز لغوي أعاق التفاهم الواضح بين الطرفين.
هذا الحادث يسلط الضوء مجدداً على التوتر المستمر بين الأندية الكبرى والمنتخبات الوطنية حول إدارة أوضاع اللاعبين والإصابات خلال فترات التوقف الدولي.
