
أثار المعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ دراجي تساؤلات حول مصير أزمة مباراة القمة الأخيرة بين الزمالك والأهلي، والتي انسحب منها الأهلي اعتراضًا على تواجد التحكيم المصري. عبر دراجي عن استغرابه من التطورات الأخيرة، وتساءل عما إذا كانت القرارات القادمة ستكون عادلة أم ستخرج بلا فائز أو خاسر.
في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، كتب دراجي: "تُرى مَنْ سيخرج منتصراً من الأزمة؟ الزمالك أم الأهلي؟ الاتحاد أم الرابطة؟ وهل بإمكان الوزارة أن تحكم بينهما من دون فائز أو خاسر، بما في ذلك نادي بيراميدز، الطرف الثالث في المنافسة".
جاءت هذه التساؤلات في أعقاب الأزمة التي اندلعت بعد انسحاب الأهلي من المباراة، مما أدى إلى تعليق اللقاء وإثارة جدل واسع حول دور التحكيم وإدارة المباريات في مصر. ولا يزال الجميع في انتظار قرارات رابطة الأندية والاتحاد المصري لكرة القدم لحل هذه الأزمة.
أضاف دراجي: "الأمر يتجاوز مجرد مباراة، إنه اختبار حقيقي لنزاهة الكرة المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات. هل ستكون القرارات عادلة أم ستُترك الأمور معلقة بلا حلول؟".
هذه الأزمة تضع الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية في موقف صعب، حيث يتعين عليهم إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، بما في ذلك الأهلي والزمالك وحتى بيراميدز، الذي يعد طرفًا غير مباشر في هذه المنافسة.
في النهاية، يبقى السؤال الأكبر: هل ستخرج الكرة المصرية من هذه الأزمة بفائز وخاسر واضحين، أم أن القرارات ستكون محايدة دون تحديد طرف منتصر؟ هذا ما سيكشف عنه المستقبل القريب.