شهدت أولى مشاركات المهاجم السويدي فيكتور جيوكيرس مع آرسنال بداية غير موفقة، حيث خرج من الملعب بعد أقل من ساعة من اللعب في مباراة الفوز الضيق 1-0 ضد مانشستر يونايتد ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ظل جيوكيرس، الذي تم التعاقد معه لتدعيم خط الهجوم، بعيدًا عن التأثير المطلوب طوال المباراة. ووفقًا للإحصائيات الرسمية، لم يتمكن اللاعب من تسجيل أي تسديدة على المرمى، واكتفى بـ21 لمسة للكرة فقط، و9 تمريرات ناجحة، وهو أداء وصفته الصحف الإنجليزية بأنه "مخيب للآمال".
جاء الهدف الوحيد في المباراة من المدافع الإيطالي كالافيوري، مما أثار تساؤلات حول قدرة خط الهجوم الجديد للفريق على تلبية الطموحات هذا الموسم. وقد اختار المدرب ميكيل أرتيتا استبدال جيوكيرس بالألماني كاي هافرتز في الدقيقة 59، في خطوة تفسر على أنها إشارة إلى عدم رضاه عن أداء المهاجم الجديد.
يذكر أن جماهير آرسنال كانت تتطلع إلى أن يحل جيوكيرس مشكلة إهدار الفرص التي عانى منها الفريق الموسم الماضي، والتي كانت أحد أسباب فشله في التتويج باللقب بعد غياب دام 21 عامًا. لكن البداية غير المشجعة للمهاجم السويدي تثير الآن شكوكًا حول مدى قدرته على تحمل المسؤولية في الخط الأمامي للفريق.
من الجدير بالذكر أن أرتيتا اعتمد في نهاية المباراة على خطة بديلة تعتمد على الهجمات المرتدة بعد استبعاد جيوكيرس، مما قد يشير إلى أن المدرب الإسباني بدأ بالفعل في البحث عن حلول أخرى لمشكلة الهجوم التي لا تزال تؤرق الفريق اللندني.
هذه النتائج الأولية تضع جيوكيرس تحت مجهر النقاد والجماهير، خاصة مع اقتراب مواجهات أكثر صعوبة في الأسابيع المقبلة، حيث سيكون مطالبًا بإثبات أنه يستحق الثقة التي منحها له النادي عند التعاقد معه.
