أكد الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إدراكه التام للتداعيات المالية الكبيرة التي قد تترتب على فشل فريقه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، مع اقتراب المواجهة الحاسمة ضد كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وخلال مؤتمرٍ صحفيٍ عُقد الثلاثاء، صرّح جوارديولا: "أتفهم تمامًا حجم القلق المُحيط بالعواقب المالية لعدم العبور، لكنّ تركيزنا ينصبُّ حاليًا على الجانب الرياضي. نحن لسنا بمعزل عن الواقع، لكن الأولوية الآن هي الفوز لضمان استمرارية المشوار الأوروبي".
الرهان الأخير.. وفُرصة إنقاذ الموسم:
يواجه السيتيزنز خطر الخروج المبكر من البطولة القارية للمرة الأولى منذ تولي جوارديولا القيادة في 2016، حيث يحتاج الفريق الإنجليزي للفوز لتعزيز موقعه في المركز الـ25 المُتأخر ضمن الترتيب العام، الذي يُحدد تأهل الفرق إلى الملحق المؤدي لدور الـ16.
ثقة رغم التحديات:
رفض المدرب الإسباني الخوض في سيناريو "الإحراج" المحتمل في حال الإقصاء، قائلًا: "لا مجال للحديث عن مشاعر الخيبة الآن. المطلوب واضح: الفوز أو الرحيل. نثق بقدرتنا على تجاوز العقبة، ولن أعلق على الاحتمالات السلبية إلا بعد صافرة النهاية".
خلفية الأزمة:
تُعتبر هذه المرة الأولى التي يُواجه فيها جوارديولا تهديدًا حقيقيًا بالإقصاء من دور المجموعات مع مانشستر سيتي، في اختبارٍ صعبٍ لاستراتيجيته التي اعتادت التألق في أوروبا. ويأتي هذا التحدي في ظلّ تراجعٍ مفاجئ لأداء الفريق، رغم سجله الحافل تحت قيادة المدرب الإسباني.
يُذكر أن النادي الإنجليزي يُعوّل على عبقرية جوارديولا وقدرته على قيادة الفريق في المواقف الحرجة، خاصةً مع وجود نجومٍ مثل كيلين مبابي وكيفن دي بروين في التشكيلة، الذين قد يُشكلون فارقًا في المواجهة المصيرية.
