أكدت مصادرٌ خاصة لـ«عكاظ» أن إدارة نادي الاتفاق تُنهي رسمياً تجربة المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، في خطوةٍ تأتي استجابةً للأداء المتقلّب الذي شهدته مباريات الفريق مؤخراً، والذي لم يُلبِّ طموحات جماهير النادي العريضة.
وكشفت المصادر عن اكتمال الترتيبات لتعيين مدرب وطني خلفاً لجيرارد، بعد التوصل إلى اتفاقٍ نهائي بشبن كافة البنود التعاقدية، مع توقّع الإعلان الرسمي خلال الساعات المقبلة، في إطار خطةٍ تستهدف إعادة هيكلة الفريق واستعادة توازنه التنافسي.
ويُعتبر قرار إنهاء التعاقد مع جيرارد تتويجاً لمرحلةٍ من التقييم الدقيق من قبل القيادة الإدارية، بعدما فشلت الجهود الفنية في تحقيق النتائج المرجوّة، رغم التعزيزات الكبيرة التي شهدها الفريق خلال فترات الانتقالات الأخيرة.
وكانت إدارة النادي قد وضعت جيرارد على رأس قائمة المسؤولين عن التراجع الملحوظ في النتائج، خاصةً مع تكرر الخسائر المفاجئة وتراجع المراكز في جدول الدوري، ما دفع إلى البحث عن بديلٍ قادر على قيادة دفة الفريق بمهنيةٍ أعلى.
من المتوقع أن يُعلن عن الهوية الجديدة للجهاز الفني قريباً، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز فرص الفريق في المنافسات المحلية، واستعادة الزخم الجماهيري الذي تراجع مؤخراً. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجيةٍ شاملة لإدارة النادي لتصحيح المسار قبل الدخول في منعطفات حاسمة من الموسم الرياضي.
يُذكر أن جيرارد كان قد تولى تدريب الفريق وسط آمالٍ كبيرةٍ بتحقيق نقلة نوعية، إلا أن النتائج العملية كشفت فجوةً بين التوقعات والواقع، مما عزّز الحاجة إلى تغييرٍ فوري يُعيد ترتيب أولويات الفريق.
