
يخطو فرينكي دي يونغ نحو موقعة الكلاسيكو المصيرية في نهائي كأس ملك إسبانيا بحماس كبير، حيث يعد العنصر الأكثر استعداداً في صفوف برشلونة بعد أن حظي براحة كافية في المباراة الأخيرة ضد ريال مايوركا بالدوري الإسباني.
النجم الهولندي الذي شارك لدقائق معدودة فقط في اللقاء الأخير، يأتي إلى هذه المواجهة بلياقة بدنية مثالية، بعد خطة مدروسة من المدرب هانز فليك الذي أراد الحفاظ على طاقته للمعركة الحاسمة ضد الغريم التقليدي.
استراتيجية فليك تعتمد على:
الاستفادة من حيوية دي يونغ الكاملة في السيطرة على وسط الملعب
توظيف خبرته الواسعة في مواجهات الكلاسيكو (14 مباراة سابقة)
منحه حرية الحركة لتنظيم اللعب وقطع هجمات ريال مدريد
من جهته، أعرب دي يونغ عن ثقته الكبيرة في زملائه قائلاً: "الكلاسيكو دائمًا معركة متوازنة، النسبة دائماً 50-50 بغض النظر عن الظروف". وأضاف: "هدفنا الأساسي هو فرض أسلوبنا الخاص على سير المباراة".
الأرقام تتحدث:
ثاني أكثر لاعب في تشكيلة برشلونة مشاركة في الكلاسيكو بعد حارس المرمى تير شتيغن
معدل تمريرات ناجحة يتجاوز 90% في آخر 5 مواجهات ضد ريال مدريد
ساهم في 3 أهداف (هدفين وصناعة واحدة) في المواجهات السابقة
يعول المدرب فليك بشكل كبير على الثنائي دي يونغ وبيدري للسيطرة على وسط الملعب، مع الحرص على تفادي الأخطاء التي قد تمنح ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي الفرصة للانقضاض.
الجماهير الكتالونية تتطلع إلى أن يكون دي يونغ بطلاً للمباراة، خاصة بعد تعافيه الكامل من إصابة الكاحل الخطيرة التي أبعدته عن الملاعب لفترة، حيث عمل الجهاز الطبي والفني للفريق على إعادته بشكل تدريجي ليبلغ ذروته في اللحظة الحاسمة.
تشكل هذه المباراة فرصة ذهبية لبرشلونة لإنقاذ موسمه بالألقاب، فيما قد يكون دي يونغ هو المفتاح السحري لتحقيق هذا الحلم، في لقاء يتوقع أن يشهد معركة شرسة في خط الوسط ستحدد مصير اللقب.